أصدر قاضي التحقيق في البقاع، أسعد جدعون، مذكرة توقيف وجاهيّة بحق حسين ج. (30 عاماً ـــــ سوري الجنسيّة)، للاشتباه في محاولته قتل القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي جورج مينا. وكان الأخير قد أصيب بتاريخ 29 أيار الماضي بعدة كسور ورضوض في أنحاء مختلفة من جسمه، بعدما اعترضه شخص مجهول في خراج بلدة عين كفرزبد (شرقي زحلة)، وانهال عليه ضرباً بعصا غليظة، ما أفقده وعيه. مصدر قضائي أوضح لـ«الأخبار» أن النيابة العامة الاستئنافيّة في البقاع أوقفت المشتبه فيه وأحالته موقوفاً على دائرة التحقيق في البقاع، بواسطة مفرزة زحلة القضائيّة المكلّفة متابعة التحقيق، والتي كانت قد استدعت المشتبه فيه إلى مركزها الخميس الفائت، وأجرت عرضاً له من بين عدد من الأشخاص أمام المعتدى عليه الذي تعرف إلى حسين المذكور. وأضاف المصدر أن الأخير أودع سجن زحلة تمهيداً لاستجوابه مرة ثانيّة، بعدما أنكر التهمة الموجهة إليه في الاستنطاق الأولي. إلى ذلك، وفي البلدة نفسها، تمكّنت القوى الأمنيّة من توقيف المدعو وليم س.، المشتبه فيه بإطلاق النار من سلاح حربي على حسين ر. وزوجته وابنته، وذلك بتاريخ 5/7/2011. وكانت القوى الأمنيّة قد أوقفت في وقت سابق محمد س.، وهو شقيق الأول للسبب نفسه. مسؤول أمني أوضح لـ«الأخبار» أن توقيف الشقيقين أسهم في التخفيف من حدة التوتر الأمني الذي شهدته بلدة عين كفرزبد على مدى أسبوع، كثف خلاله الجيش اللبناني من دورياته في المنطقة، وذلك بعد ورود معلومات عن انتشار مسلحين في أطراف البلدة وفي داخلها، تردد أنهم من أبناء الجريح وأقربائه، وأنهم أطلقوا تهديدات بمهاجمة منازل المشتبه فيهم انتقاماً لوالدهم.
وفي شرق زحلة أيضاً، شهدت بلدة الفاعور مساء الجمعة انتشاراً عسكرياً لقوة من الجيش اللبناني، عملت على ضبط الأمن، وذلك إثر خلاف وتضارب بالأيدي والعصي بسبب نزاع على قطعة أرض، بين إبراهيم الحسين من جهة وأبناء شقيقه من جهة أخرى، وجميعهم من عشيرة عرب الحروك المقيمة في بلدة الفاعور. وقد نتج من الشجار إصابة إبراهيم بجرح بالغ في رأسه، جراء تعرضه لضربة قوية بمجرفة نقل بعدها إلى مستشفى إلياس الهراوي الحكومي في زحلة. كذلك أصيب عدد من مناصري الطرفين بجروح مختلفة.
من جهة أخرى، سلب مجهولون في بلدة غزة بالبقاع الغربي (أسامة القادري) أول من أمس، الأردني ماجد عبد الله المجالي (60 عاماً)، مبلغ 5 آلاف دولار و900 دينار أردني. وفي التفاصيل، أن جيباً داخله ثلاثة شبان اعترض المجالي أثناء توجهه سيراً لزيارة أحد أقارب زوجته اللبنانية على طريق غزة الرئيسي، وأقنعوه بالصعود معهم وتوجهوا نحو طريق غزة المنصورة، حيث ضربوه على رأسه بعقب مسدس حربي، وسلبوه المال الذي في حوزته، ورموه على جانب الطريق.