جريحان في إطلاق نار في الأوزاعي
تطور خلاف بين مهدي س. من جهة وحسن ح. (45 عاماً) ونسيبته خدوج ح. (63 عاماً) من جهة أخرى في محلة الأوزاعي إلى إطلاق مهدي النار من سلاح حربي على حسن وخدوج، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، نُقلا على أثرها إلى مستشفى الساحل للمعالجة، فيما فرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة.

...وجريحان في خلاف الرويسات ــ الجديدة

جرى تلاسن بين علي ن. من جهة ومحمود ح. وشقيقه حسن وصهره من جهة ثانية بسبب خلافات سابقة في الرويسات ـــــ الجديدة، تطور إلى ضرب علي بمسدس حربي على وجهه، وتهجموا على منزله. لكن أقارب المعتدى عليه صدوا الهجوم، فأصيب محمود ح. والجندي في الجيش اللبناني و.ن. الذي كان يحاول الفصل بينهم. وقد تولت فصيلة الجديدة التحقيق في الحادث.

9 حوادث إطلاق نار في يومين

سجلت البلاغات الأمنية الواردة إلى فصائل قوى الأمن الداخلي حصول تسعة حوادث إطلاق خلال اليومين الماضيين. وراوحت أسباب إطلاق النار بين الابتهاج والحزن والأسباب المجهولة. والسجل الأكبر كان للخلافات الفردية التي تطورت إلى تضارب نتج منه إطلاق نار، حيث سُجلت خمسة حوادث من هذا النوع.

طعن عامل مصري وسلبه

أجبر ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة من نوع هوندا أكورد مجهولة الرقم مصطفى خ. (32 عاماً، مصري الجنسية) على الصعود إلى سيارتهم قرب نهر الكلب في محلة ضبية. وبعد عراك معه طعنوه بالسكين في ظهره وكتفه اليمنى وسلبوه مبلغ 240 دولاراً قبل أن ينزلوه في محلة الضبية ـــــ المارينا ويفروا إلى جهة مجهولة.

توقيف 24 مطلوباً بجرائم مختلفة

تمكنت قطعات قوى الأمن الداخلي، في إطار مهماتها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، من توقيف 24 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية على مختلف الأراضي اللبنانية.

3 جرحى و3 موقوفين في إشكال في زحلة

اثناء عمل الحفارات والجرافات في عقار يعود الى المقاول عبد الرحمن م.، وحفرها الى جانب مبنى سكني وتجاري ضخم مؤلف من اربع طبقات مأهولة تعود الى أحمد ق.، انهار الجزء الجنوبي من المبنى الذي يضم مدخلين للبناية والمستودع وغرفة الناطور والمولد (البقاع ـ اسامة القادري). اثر ذلك وقع اشكال بين الطرفين استعملت فيه العصي والحجارة، وأدى إلى سقوط ثلاثة جرحى نقلوا الى مستشفيات المنطقة. وعلى الفور حضرت وحدات من الجيش ضربت طوقاً امنياً، وأوقفت ثلاثة شبان شاركوا في العراك، وعمدت إلى اطلاق النار في الهواء لتفريق المواطنين الذين تجمهروا في مكان الحادث، كذلك حضر عناصر من مخفر درك زحلة وفتحوا تحقيقاً في الحادث.

حرج العباسية في قبضة التعديات

عادت مسألة التعديات على مشاعات الدولة (آمال خليل) الى دائرة الضوء في منطقة صور، التي يستفيد فيها المخالفون من تقاعس القوى الأمنية عن صدهم، ومن قربهم من بعض الأحزاب الفاعلة في المنطقة.
واللافت أن بلدية العباسية نفضت يدها من حماية المشاعات بعدما شعرت بالعجز عن مواجهة المخالفات، لذلك، دعت البلدية في بيان لها أهالي العباسية الى التجمع في منطقة العزية الواقعة في خراج البلدة لناحية حي شبريحا، وأباحت للأهالي وضع أيديهم على المشاعات التي يريدونها والبناء عليها إذا شاؤوا. وفور شيوع أمر البيان، تهافت الأهالي الى المكان، وشرعوا باستقطاع عقارات منه وتسييجها بأشرطة شائكة ووضع اليد عليها.
وجاء موقف البلدية، بحسب مصادرها، «انتقاماً من الذين انتهكوا أراضي بلدتنا ومن القوى الأمنية التي عجزت أو تقاعست قصداً عن قمع المخالفين»، علماً أن بلدية العباسية هي الجهة الوحيدة منذ بدء عاصفة المخالفات التي نظمت تجمعاً شعبياً مناهضاً لها الأسبوع الماضي، فما الذي حصل؟
أوساط في البلدية لفتت الى أن كل المحاولات لم تنفع لثني بعض الأشخاص عن تشييد أبنية مخالفة في المنطقة الواقعة عند أطراف حرج العباسية المطل على السهل الساحلي، رغم أن هذه التلة تعلوها نقطة مراقبة للجيش اللبناني.