تجدّد الخلافات الشخصية في البص

  • 0
  • ض
  • ض

صور | ألقى مجهولون قنبلة يدوية الصنع في أحد أزقة مخيم البص فجر أمس أمام مكتب مدير فرع الأونروا في المخيم. غير أن مصادر أكّدت أن «الأونروا غير مستهدفة بالقنبلة، والحادثة تقع في إطار الاشتباك الحاصل بين أفراد من عائلات المخيم». هؤلاء تنازعوا قبل أيام على «خلفية مباراة كرة قدم وتبادلوا العراك الذي وصل إلى حد إلقاء أحدهم القنبلة في تهديد منه للطرف الآخر» بحسب المصادر. وفيما لم تؤدّ القنبلة إلى أضرار بشرية أو مادية، خلقت نوعاً من التوتر في المنطقة بعد شيوع أنباء حول وقوع انفجار في منطقة البص. عندها، ظن البعض بأنه موجّه ضد قوات اليونيفيل. إشارة إلى أن المخيم ذاته كان قد شهد قبل يومين فقط إشكالاً بين شابين تطور لاحقاً إلى إطلاق نار بواسطة بندقية صيد أصابت أحدهما بجروح. ولاحقاً، تجدد الإشكال بين أقارب الشابين ليُستأنف إطلاق النار من مسدس حربي ويصيب شخصاً آخر. هذان الحادثان يشهدهما المخيم للمرة الأولى بعد حادثة استشهاد أحد أبناء المخيم، الفتى محمود سالم، في مواجهة مارون الراس في ذكرى يوم النكبة. شهادته حينها عكست التزاماً جدياً بين شباب المخيم بعدم تكرار الإشكالات التي تقع على خلفيات شخصية وتؤدي إلى جرحى وأحياناً قتلى، وتصويب الوجهة نحو القضية المركزية في الصراع مع إسرائيل. وكان حادث مماثل قد وقع في نيسان الماضي حينما ألقى مجهولون قنبلة أدت إلى تضرر سيارتين وإصابة عامل بجروح، فضلاً عن أنها أحدثت حفرة في وسط طريق مؤدية إلى مدرستين تابعتين للأونروا. ورُدّت الأسباب حينها إلى خلافات شخصية بين عدد من أبناء المخيم.

0 تعليق

التعليقات