شهد أوّل من أمس عدداً من الحوادث الأمنية في عدد من المناطق، تمثّلت بحوادث إطلاق نار وسرقة سيارات ومنازل وعملية نشل. فلم يصدف أن مرّ يوم من دون أن تسجِّل المعلومات الأمنية الواردة إلى فصائل قوى الأمن الداخلي حصول حوادث أمنية، رغم الجهود التي تبذلها القوى الأمنية للخفض منها. فقد زخرت التقارير الأمنية بتسعة حوادث إطلاق نار في عدد من المناطق لأسباب مختلفة، من دون أن تُؤدي إلى سقوط إصابات. ففي محلة الشويفات، ادعى كل من محمد ب. وشقيقه أحمد أمام فصيلة المنطقة أن عناصر بلدية الشويفات ضربوهما وأطلقوا النار باتجاههما أثناء مرورهما في المحلة المذكورة ورميهما كيس نفايات إلى جانب الطريق. وفي محلة صبرا، أطلق سعيد غ. عدة عيارات نارية في الهواء لأسباب مجهولة. الحادثان المذكوران لم يكونا الوحيدين؛ فرصاص الابتهاج رافق الكلمة المتلفزة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كل من زقاق البلاط والبسطا وحي اللجا. حال أمن المواطنين لم تكن أفضل؛ فقد سُجّلت سرقة خمس سيارات في عدد من المناطق، تمكنت القوى الأمنية من العثور على ثلاث منها. أما في ما يتعلّق بالمنازل، فسجّلت التقارير الأمنية سرقة ثلاثة منازل في مناطق مختلفة، حيث تمكن الفاعلون من الفرار والتواري عن الأنظار. تُضاف إلى سرقة المنازل الثلاثة والسيارات الخمسة، عملية نشل نفذها مجهولان يستقلان دراجة نارية في محلة عين المريسة، استهدفت حقيبة المواطنة منى ع. التي كانت تحتوي على مبلغ من المال وأوراق ثبوتية. وسجلت المعلومات الأمنية اختفاء شخصين ادعى ذووهما أمام الجهات المعنية ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد مكانيهما. سجن رومية لم يكن بمنأى عن الخروق الأمنية؛ فقد ضُبط بحوزة سجينين هاتفان خلويان في مبنى السجن المركزي مع شريحتي هاتف، رغم عملية التنظيف التي قامت بها القوى الأمنية منذ مدة. وكذلك الأمر في ما يتعلق بنظارات الفصائل؛ فقد كسر الموقوف كمال س. (مواليد 1991) قطعة بورسلان من كرسي حمام نظارة فصيلة المصيطبة وجرح نفسه، فأُصيب بجرح بالغ في رأسه وببعض الشطوب في معدته، ما استدعى نقله إلى المستشفى.(الأخبار)