الأستونيّون السبعة: مفاوضات سريّة؟

  • 0
  • ض
  • ض

أكدت مصادر مواكبة لقضية اختطاف الأستونيّين السبعة قبل نحو 7 أسابيع قرب مدينة زحلة أن المعلومات الأمنية المتوافرة تؤكّد وجودهم في مكان داخل منطقة البقاع. وقالت هذه المصادر لـ«الأخبار» إن هناك مفاوضات جارية بين الخاطفين والجهات المتابعة لإنهاء الملف، رافضةً الإفصاح عن مزيد من المعلومات أو عن الوسطاء الذين يتولّون نقل الرسائل، أو ما إذا كانت العملية التفاوضية تجري مباشرةً مع الخاطفين. وقد اكتفت بالقول إنّ «معلوماتنا تشير إلى أن الأستونيين السبعة في منطقة البقاع، ولم تتوافر معلومات أخرى تؤكد عكس ذلك، وما جرى تداوله في الإعلام عن احتجاز الرهائن السبعة خارج الأراضي اللبنانية ليس دقيقاً». وتضيف المصادر إن البحث الأمني «متواصل لتحديد مكان الأستونيّين الفعلي، ولا يمكننا البوح بما توصلنا إليه». وأعربت عن اعتقادها بأن الخاطفين أقدموا على عملهم بهدف الحصول على المال فقط لا غير، وأنه لا أسباب سياسية وراء العملية. وقالت إن الخاطفين «على ما يبدو كانوا يعتقدون أن الدراجين السبعة من الجنسية الفرنسية». ونفت المصادر علمها بما قيل عن أن شريط الفيديو الذي يظهر فيه الأستونيّون السبعة قد بُثّ من دمشق يوم 20 نيسان الماضي. وقالت «لا نملك معلومات عن هذا الأمر. وإذا كان ذلك صحيحاً فإن بإمكان الخاطفين تكليف أيّ شخص إرسال الشريط عبر الإنترنت من دمشق لإبعاد الشبهات وإرباك القوى الأمنية التي تعمل على حل اللغز». وأوضحت أن اتصالات أمنية جرت مع الجانب السوري الذي «أبلغنا عدم توافر أدلة بأنهم في سوريا». وكانت معلومات قد جرى تداولها في البقاع أمس، أكدت أيضاً أن الأستونيين السبعة في مكان ما داخل المنطقة، وأن الأجهزة الأمنية رصدت بعض «الخيوط» التي يُعتقد أنها على صلة بالخاطفين، موضحةً أنّ قادة الأجهزة الأمنية في بيروت والبقاع وضعوا أعمال السطو في زحلة ضمن دائرة اتهام خاطفي الأستونيين السبعة بها، بهدف تمويل عملية إطعام الرهائن وحمايتهم.

0 تعليق

التعليقات