البقاع | بعد مضيّ نحو شهر على سرقة منزل الوزير السابق اللواء سامي الخطيب، في بلدته جب جنين، توصلت التحقيقات والتحريات والمتابعة من قبل «شعبة استقصاء زحلة في الأمن الداخلي»، الى معرفة الفاعل، وهو م. م. سوري الجنسية (31 عاماً)، وإلقاء القبض عليه وهو يعمل في إحدى المزارع في منطقة جبل لبنان، فتبيّن أنه كان يعمل في منزل الخطيب «جنيناتي» (يهتم بالحديقة). وقد استرجعت كل المسروقات التي كان قد خبّأها في منزل أخيه في بيروت.مسؤول أمني قال لـ«الأخبار» إن المتهم حاول تضليل التحقيق بزجّ شخصين، أحدهما يعمل في منزل اللواء، والآخر يتردد إليه، وأن هناك من ساعده على الدخول الى المنزل، وفتح له الباب. وسرعان ما تراجع عن أقواله فور مواجهته بالأدلة الجنائية والبصمات التي تدل على أنه تسلّق الجدران للوصول الى الطبقة الثانية، التي منها استطاع الدخول الى المنزل، وسرقة «بندقيتي صيد و300 خرطوشة وأربع قطع سلاح حربي قديمة، وتلفزيون». وأشار المسؤول الى أن المسروقات ضبطت بعدما اعترف المتهم بوجودها في منزل أخيه في بيروت، وقد تعرّف عليها الخطيب واسترجعها. وتابع المسؤول إن التحقيقات تشير الى أن الفاعل كان قد سجن في لبنان بتهمتي سرقة ومحاولة قتل، وأبعد الى بلاده على أن لا يسمح له بالدخول الى لبنان إلا بعد مضي 5 سنوات، فعاد المتهم ودخل لبنان ببطاقة هوية تحمل صورته واسماً غير اسمه، عبر نقطة الأمن العام اللبناني الحدودية. وبناءً على إشارة النيابة العامة في جبل لبنان جرى توقيف المتهم. أما عن تبريراته لزج أسماء في التحقيق.
وسجّل الخطيب شكره لوزير الداخلية والبلديات زياد بارود، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وأركانه، وخصوصاً ضباط الشرطة القضائية ورتبائها وأفرادها، «على الدقة والفعالية والسرعة التي تعاملت بها الشرطة القضائية بموضوع السرقة» التي تعرض لها منزله.