شهد يوم أوّل من أمس سقوط خمسة قتلى في حوادث متفرّقة. الحوادث المذكورة لم تكن الوحيدة، فقد شهدت عطلة نهاية الأسبوع أيضاً عدداً من الحوادث المختلفة، التي نجم عنها سقوط قتلى وجرحى بحسب المعلومات الأمنية الواردة. فقد قُتل المواطن صلاح ح. على خلفية خلاف على أفضلية المرور طعن خلاله مجهولون ح. في ظهره بآلة حادة بعدما اعتدوا بالضرب على والده صلاح ح. (مواليد 1949) ورموه أرضاً قبل أن يفروا إلى جهة مجهول.الخلاف الذي وقع في عاليه أدّى إلى إصابة كل من صلاح وحمزة بجروح، حيث نُقلا إلى المستشفى للخضوع للعلاج، لكن جسد الوالد لم يحتمل الاعتداء ففارق الحياة عند ساعات الصباح الأولى. بدأت فصيلة عاليه تحقيقاتها لتحديد هويتي شخصين يُشتبه في أنهما من المعتدين، هما مكرم ر. ومكرم ج. كانا يستقلان سيارة من نوع «أودي». حادثة الوفاة المذكورة لم تكن الوحيدة، فقد سجلت المعلومات الأمنية الواردة وفاة فادي ب. (66 عاماً) داخل منزله الكائن في محلة الأشرفية. المعلومات الأمنية تحدّثت عن انتحار المواطن المذكور عن طريق إطلاق النار على رأسه من مسدس حربي داخل منزله أثناء وجود عائلته. وأكّدت المعلومات الأمنية أنّ فادي المذكور لم يكن يعاني أية أمراض عقلية، خلافاً لما ذُكر في بعض الوسائل الإعلامية. كذلك سُجّلت حادثة وفاة أخرى في المعاملتين، فقد نُقل الفتى القاصر ف. ا. (17 عاماً) إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه لم يلبث أن فارق الحياة. وعلمت «الأخبار» أن الفتى المذكور غرق أثناء محاولته تعلّم السباحة على شاطئ المعاملتين. وذكر أحد الأشخاص الذين حاولوا إنعاشه أنهم استمروا نحو نصف ساعة في محاولة إنعاشه دون أن تُفلح جهودهم. وفي بلدة النبطية الفوقا، وُجد المواطن علي ح. (40 عاماً) جثة هامدة داخل منزله، فيما لا تزال أسباب الوفاة مجهولة. وقد بدأت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادثة. وفي الحادثة نفسها، ذكرت معلومات أمنية أن علي انتحر داخل منزله في البلدة المذكورة بإطلاق النار على وجهه من سلاح صيد، كما بيّنت التحقيقات أن المتوفّى كان يعيش بمفرده، علماً بأنه يعاني أمراضاً عصبية. وفي محلة ساقية الجنزير، سقط المواطن ر. ح. (20 عاماً) من شرفة الطابق السادس في بناية عيتاني شارع حبيب سرور إلى الشارع العام، حيث توفّي على الفور. وذكرت المعلومات الواردة أن الشاب كان يعاني أمراضاً نفسية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف الملابسات. حوادث الاعتداء والقضاء والقدر لم تكن الفعل الوحيد المسبّب للوفيات، حيث إنّ لحوادث السير حصّة لا تُغفل. فقد أُحضر إلى مركز اليوسف الطبي في قضاء حلبا ـــــ عكار المواطن م. ط. جثة هامدة، علماً بأنه في العقد السابع من العمر. وقد تبين أنه توفي جراء اصطدام دراجته النارية التي كان يستقلها بسيارة بيك آب يقودها المواطن د. ط. من بلدة تبعيت.
وفي سياق آخر، تحدّثت المعلومات الأمنية عن إصابة الرقيب أول في الجيش اللبناني طلال ح. في قدمه وابنه محمد بطعنة سكين في ظهره نُقلا على أثرها إلى المستشفى للمعالجة. وذكرت المعلومات أن الخلاف أتى على خلفية مادية بين محمد ط. ونهى ح. فقد بدأ الخلاف بين محمد المذكور ورئيس البلدية السابق محمود ح. تدخّل فيه كل من خالد ق. وعادل ح. وأحمد ط. فحصل تضارب بين الطرفين أطلق خلاله مجهول عدة عيارات نارية في الهواء تبيّن في ما بعد أنه خالد ق. الخلاف انتهى عند هذا الحد، لكنه لم يلبث أن تجدد بين عائلتي طالب وحمزة. الأمر تطور إلى تراشق بالحجارة وتضارب بالعصي، فعمد عندها بلال ح. إلى إطلاق عدة عيارات نارية أصاب أحدها العسكري في الجيش اللبناني.
(الأخبار)