هيكل عظمي لفتاة قُتلت ثم أُحرقت

  • 0
  • ض
  • ض

بعلبك | عُثر عصر يوم أول من أمس داخل زريبة مواش في السوق الشعبي في مدينة بعلبك على رفات هيكل عظمي. وعلى الفور، بعد تبلّغ مخفر بعلبك، حضرت إلى المكان دورية تابعة لمكتب الأدلة الجنائية، إضافة إلى المدعي العام في بعلبك القاضي كمال المقداد. ونتيجة معاينة الهيكل العظمي من قبل الطبيب الشرعي علي حيدر، تبيّن أن الرفات يعود لفتاة في الخامسة والعشرين من العمر، توفيت بسبب تعرضها لضرب بآلة حديدية حادة أصابتها بكسر في الجمجمة من جهة اليمين. وأشار حيدر إلى أن الجثة كانت قد تعرّضت للحرق بهدف إخفاء الجريمة، مرجّحاً أن تكون الوفاة قد حصلت منذ قرابة خمسة أشهر. التحقيقات بدأت لكشف ملابسات الجريمة التي حصلت، في الوقت الذي تولّت فيه بلدية بعلبك دفن جثة الفتاة بأمر من المدعي العام القاضي المقداد، بعدما أُخذت خصل شعر منها بهدف إجراء فحص الحمض النووي (DNA) لمحاولة تحديد هوية الفتاة القتيلة. تجدر الإشارة إلى أن القوى الأمنية بدأت الاستقصاء والبحث في أرشيف البلاغات المقدمة في فصائل قوى الأمن الداخلي منذ نحو خمسة أشهر للتثبّت من وجود بلاغ عن فقدان فتاة أو ما قد يُساعد في تحديد هوية الفتاة القتيلة. يشار إلى أن هذه الغرفة تعرّضت لحريق منذ نحو شهر تقريباً.

0 تعليق

التعليقات