عدد كبير من نزلاء السجن المركزي في رومية أعلن إضراباً عن الطعام، هذا ما أكده لـ«الأخبار» رئيس رابطة أبناء الأرض وحقوق الإنسان علي عقيل خليل. خليل أضاف أن أهالي السجناء يقيمون خيمة في وسط بيروت احتجاجاً على عدم تنفيذ الوعود التي أعطيت للسجناء إثر «التمرد» الذي قاموا به قبل نحو شهر. المطلب الأساسي الذي يردده السجناء حالياً يتمحور حول ضرورة تلقيهم العلاج المناسب، فقد أصيب البعض منهم خلال التمرد، ولم يلقوا العلاج المناسب.البعض، وفق خليل، يُرسَل تأديبياً إلى المبنى «و» وذلك إن كثرت مطالباته وتكثفت تعبيراً عن آلامه، ومنهم من يعاني من التهاب الجروح التي أصيب بها. آخرون يشكون من سوء المعاملة التي يلقونها في بعض المستشفيات التي تستقبلهم، أو من استهتار جزء من الطاقم الطبي فيها بأحوالهم.
أخيراً، يعقد خليل مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم يتناول فيه، وفق بيان صادر عن مكتبه، «الانتفاضات الثلاث» في السجن، وسيعرض «بعض الوثائق المهمة تحت عنوان ليكس»، وذلك في مكتب المنظمة على طريق صيدا القديمة.
من جهة ثانية، كان وفد من أهالي الموقوفين قد التقى وزير الزراعة حسين الحاج حسن في مكتبه، وعرض الأهالي المشاكل التي يعانيها الموقوفون، وهي متعلقة بالأمور الطبية والتعاطي معهم ووضع السجن المركزي «المأسوي»، وطالبوا الوزير الحاج حسن بمتابعة قضية سجناء «رومية»، والمطلب الرئيسي هو العفو العام، على ألا يشمل الموقوفين أو المحكـــومين بجـــرم التعامل مع العدو الإسرائيلي.
(الأخبار)