في خطوة غير مسبوقة، وجّهت المديرية العامة للأمن العام أمس بياناً الى «المواطنين، والرعايا العرب والأجانب المقيمين على الأراضي اللبنانية» أعلنت فيه الوسائل التي يمكنهم استخدامها لتقدمهم بشكاوى بحقها أو بحقّ الضباط والمفتشين والموظفين فيها. وأوضحت المديرية أنها ستتلقى الشكاوى وستعالجها تباعاً «حرصاً منها على حسن سير العمل واعتماداً لمبدأ الشفافية».فابتداءً من اليوم، يمكن المواطنين والرعايا الأجانب تقديم شكواهم من خلال حضورهم شخصياً الى غرفة الشكاوى في مكتب المدير العام الذي يقع في منطقة العدلية، مبنى الأمن العام رقم (3) الطبقة الثامنة.
وأعلنت المديرية كذلك أن المشتكين يمكنهم من الآن فصاعداً الاتصال بأحد الأرقام الآتية: 389116/01 أو 389117/01 أو عبر رقم الفاكس: 388555/01. أو ايداع الشكوى عبر الموقع الإلكتروني للأمن العام على شبكة الإنترنت: www.general-security.gov.lb.
ويمكن أيضاً «إيداع شكوى مكتوبة وموقّعة من قبل صاحب العلاقة في ظرف مقفل يتضمن تحديد الشكوى ونسخة عن الإيصال المعطى له في صندوق الشكاوى الموجود في المبنى المركزي رقم (2) العدلية، متضمناً كامل الهوية، العنوان، رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني». وبذلك فتحت المديرية العامة للأمن العام أذنيها للناس مباشرةً بعدما كانت تصل الشكاوى والطلبات الى الأمن العام عبر سياسيين وأشخاص نافذين في الدولة من خلال اتصالهم بوزارة الداخلية أو بالمدير العام أو بالضباط الذين يخضعون له. يذكر أن معظم الشكاوى تتعلّق بتوقيف الأجانب مدداً طويلة بعد انتهاء مدة العقوبة المذكورة في الأحكام الصادرة بحقّهم، وبإصدار وتجديد بطاقات الإقامة أو بالحصول على تأشيرات دخول أو بتسوية أوضاع المخالفين لقانون الأجانب. وقد تتعلّق الشكاوى كذلك برقابة الأمن العام على السينما والمسرح والمنشورات. تأتي خطوة الأمن العام في إطار انفتاح المؤسسات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على شكاوى المواطنين ومعاناتهم.
(الأخبار)
2 تعليق
التعليقات
-
BIG shshhshshshshو ما هي الوسيلة المتاحة لمراقبة ما بعد الشكوى؟ ذلك قد يستغل (بضم الياء) كوسيلة ضغط اتجاه selected ضباط (معينين)..اما انها وسيلة عقاب فعلي لكل من تجاوز صلاحياته, ف I DONT THINK SO. يعني متل هيدا الرقم للشكوى التجارية, تقدمت بشكوى ضد احد السوبرماركتس بلبنان حيث يقومون ببيع شوكولاته اكسبايرد (منتهية الصلاحية) و قد حددت لهم الرف و الطابق و ظلت الشكولانه هناك مدة شهر...
-
تحية إلى المديرية العامةتحية إلى المديرية العامة للأمن العام ومديرها العميد ريمون خطار على هذه الخطوة الجريئة مع العلم بأن هذه الخدمة كانت متوافرة سابقاًوكان هناك أرقام للشكاوى مكتوبة على لوحات داخل المبنى المركزي في العدلية(على الرغم من أن بعض الأرقام كانت ممحوة وكانت موضع "تنكيت "من العناصر أنفسهم)ونرجو ألا تكون مجرد بروباغندا أو مجرد "تفشيخ" دون جدوى وأن تؤخذ الشكاوى على محمل الجد لاسيما وأن هذه المديرية تراجعت كثيراً في أدائها منذ العام 2005 وذلك باعتراف كل من خدم في المديرية سواء أكان 14 أو 8 أذار موال أو كاره للواء جميل السيد على العموم نتفاءل خيراً لا سيما وأن كل من قدم من الجيش إلى المديرية كان له سمعة جيدة على صعيد العمل الاداري التحسيني ونأمل أن يكون العميد خطار واحداً منهم