انتفاضة البناء تصل الى صور
يبدو أن سقف فرض أمر واقع، ولو كان مخالفاً، هو دولاب سيارة. فقد أثبت أسلوب حرق الإطارات وإقفال الطرقات بها أنه الوسيلة الأنجع لفرض مخالفات البناء المستشرية منذ أقل من شهر في منطقة الزهراني. ولأنها فعلت فعلها الى جانب التغطية السياسية للتعديات على الأملاك العامة، فقد قرر أهالي عدد من بلدات منطقة صور (آمال خليل) تجربتها. تمكن أهالي بلدات المنصوري ومجدل زون وطير حرفا من الشروع بتشييد بناء في المشاعات العامة أسوة بما حصل في مشاعات الزهراني. وسجل يوم أمس مواجهات بين القوى الأمنية وبعض الأهالي الذين أقفلوا الطرق وأشعلوا الإطارات، فيما حاولت القوى الأمنية ضبط الأمر ومنع تفشي تلك الظاهرة في صور، في الوقت الذي لم تتمكن فيه حتى الساعة من حصرها في الزهراني. وكان أهالي بلدات طيردبا وطيرفلسيه وحي المساكن في صور قد فعلوا الشيء ذاته في اليومين الماضيين.

قتيلان و5 جرحى في حوادث السير

عند الخامسة والنصف من صباح أمس اصطدمت سيارة «بي. ام» يقودها وسام حسون (37 عاماً) والى جانبه الصبية ريما زعلوك (27 عاماً) بقاعدة جسر جل الديب، ما أدى الى مصرع راكبَي السيارة، وقد نقلت جثّتاهما الى مستشفى أبو جودة، فيما عملت عناصر من مفرزة سير الجديدة على سحب السيارة.
أُصيب 5 أشخاص بجروح مختلفة في حادث سير وقع على طريق الخردلي ـــــ مرجعيون. فقد انزلقت سيارة «فولفو» يقودها علي س. من بلدة الخيام، ترافقه شقيقته وولداه، على طريق الخردلي ـــــ مرجعيون، واصطدمت بسيارة «فان» يقودها خالد ش. من بلدة حولا، وأدى الحادث الى إصابة ركاب السيارتين بجروح مختلفة، وقد عملت سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني على نقلهم الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.

الجيش: الموقوفون في آذار 864 لبنانياً و223 أجنبياً

أعلنت مديرية التوجيه ـــــ قيادة الجيش في بيان أمس أن «قوى الجيش أوقفت خلال شهر آذار المنصرم، 864 لبنانياً و223 أجنبياً، لارتكابهم مخالفات مختلفة، وضبطت في حوزتهم عدداً من السيارات والدراجات النارية والشاحنات، وأسلحة الصيد والأسلحة الحربية وذخائر، ومخدرات وأوراقاً6 نقدية مزوّرة وغيرها».