هواتف وتشطيب في رومية
أقدم السجناء محمد إ. (43 عاماً) ومحمد ر. (25 عاماً) ومحمد ر. (42 عاماً) بتشطيب أنفسهم، فأُصيبوا بجروح، وقد نُقلوا إلى مستشفى ضهر الباشق. ولدى خضوعهم للمعالجة، عاود السجناء الثلاثة تشطيب أنفسهم بواسطة شفرات حادة كانوا يحملونها، وتبيّن أنهم كانوا يخبئونها في أفواههم، فأُبقوا في المستشفى لاستكمال العلاج. يُذكر أن السجناء الثلاثة هم نزلاء في مبنى الأحداث ـــــ الجناح «و».
من جهة ثانية، ضُبط هاتف خلوي بحوزة حليمة ج. التي حضرت لزيارة السجين محمد ب. وكان الخلوي مخبأً في أغراض نقلتها حليمة لنجيب غ. الموقوف بجرم ترويج عملة زائفة.


توقيف متهمين بنقل أسلحة وسرقة دراجات

أوردت الوكالة الوطنية للإعلام أمس خبراً عن عدد من التوقيفات التي نفذتها القوى الأمنية. ففي صيدا، أوقفت دورية من قسم مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة في قوى الأمن الداخلي ي.ع.ح (36 عاماً) بجرم نقل أسلحة، وأوقفت دورية مماثلة في الشويفات ح.ر.ز.د (20 عاماً) وح.ف.ع (20 عاماً) للاشتباه في تأليفهما عصابة لسرقة الدراجات النارية وتعاطي المخدرات.
في حي السلم، تمكنت دورية من مفرزة استقصاء جبل لبنان من توقيف أ.ح.ع (25 عاماً)، وهو مطلوب بموجب عدد غير قليل من مذكرات التوقيف الغيابية وخلاصات الأحكام بجرائم مخدرات.
وقد أُحيل الموقوفون جميعاً بناءً على إشارة القضاء على المفارز والمكاتب المختصة للتوسع في التحقيق معهم بحسب الجرم المقترف وتنفيذ الأحكام المسطّرة بحقهم.
من جهة ثانية، صدر بيان عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي جاء فيه أن القطعات الأمنية تمكنت بتاريخ 31/03/2011 من توقيف 35 شخصاً متهمين بارتكاب أفعال جرمية على جميع الأراضي اللبنانية، بينهم: 9 بجرم مخدرات، 8 بجرم سرقة، 2 بجرم شيك بلا رصيد، 3 بجرم ضرب وإيذاء، 2 بجرم إقامة غير مشروعة، و10 بجرائم: تهديد، إطلاق نار، احتيال، اعتداء على أملاك خاصة، عدم تسديد نفقة، قطع أشجار، ومطلوب واحد للقضاء بموجب خلاصة حكم بجرم أسلحة.


سقوط عامل واعتداء على آخر

نُقل العامل السوري أحمد ب. إلى مستشفى في حلبا، إثر سقوطه من الطبقة الأولى لورشة بناء كان يعمل فيها في بلدة بينو (قضاء عكار).
من جهة ثانية، نُقل العامل السوري علاء ع. إلى مستشفى في البترون لإصابته بجروح ورضوض في الوجه بعد تعرضه لاعتداء على أيدي مجهولين في منطقة أنفة. ولم تُعرف أسباب الاعتداء.
ورد بلاغ إلى قوى الأمن الداخلي يفيد بأن مجهولين أحرقوا أمتعة العامل السوري جمال ح. في مزرعة صقر قرب زحلة.


وفاة شابة بحقن سامة

توفيت الشابة ندى فرحات (26 عاماً) يوم أول من أمس (الخميس) بعد فترة غيبوبة استمرت أكثر من شهر، وذلك نتيجة تعرضها للحَقن بثلاث حقن مخدرة، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أمني أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث وهوية الفاعل، وما إذا كان الحادث فعلاً جرمياً أو عملية انتحار، وخاصة أن الراحلة مسؤولة في أحد أقسام المستشفى الحكومي في منطقة زحلة (رامح حمية) وتعرف جيداً كل أنواع الأدوية.


حدّاد لصمّ الآذان عن التدخّلات السياسيّة

افتتح مؤتمر «الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون» مؤتمر «إدارة صحيحة، قرارات إدارية صحيحة»، وقد تحدثت
نقيبة المحامين في بيروت أمل حداد خلال الافتتاح، وقالت «نداؤنا، بل صرختنا في نقابة المحامين كانت دائماً، وما زالت، أن نفّذوا القانون، صمّوا آذانكم عن التدخلات والوشوشات، شدّوا قبضتكم لا بما يعرقل بل بما يحيي، ولا بما يؤخر بل بما يقدم ويثمر ويصيب، أعمالاً إدارية صحيحة، نقية، ناصعة كثلوج جبالنا».

جريح بطلق ناري برأسه في جرود بريتال

نقل المواطن سمير بيضون (34 عاماً) إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، أمس، وهو مصاب بطلق ناري في رأسه. علمت «الأخبار» من مسؤول أمني أن الجريح «في مرحلة الموت السريري، وحالته الصحية حرجة، وهو لا يزال يتلقى العلاج داخل غرفة العناية المشددة». وقد أوضح المسؤول أن عدداً من أهالي بلدة بريتال (نقولا أبو رجيلي)، كانوا قد عثروا صباح أمس على بيضون مرمياً بين الصخور في جرود بلدتهم، وأنّ الجريح كان يتنفس بصعوبة لحظة العثور عليه، قبل أن ينقل إلى المستشفى بعد حضور القوى الأمنية. بعد المعاينة الطبية، تبيّن أن رصاصة اخترقت رأسه وسببت له نزفاً حاداً.