أُثيرت مسألة انتشار السماسرة في قصر عدل بعبدا مرات كثيرة. طُرح الكثير من التساؤلات عن سبب السماح لهؤلاء بالدخول إلى حرم القصر دون مبرر قانوني. التساؤلات التي تكررت في الآونة الأخيرة، دفعت بالقيمين على القصر إلى اتّخاذ إجراءات عدة، لكنها لم تُثمر منع السماسرة من دخول القصر. في المرة الأخيرة وُجّهت الأنظار في الاتجاه الخطأ، فجرى التحقيق مع العاملين في غرف التصوير، الكائنة داخل عدلية بعبدا، فيما لا يزال السماسرة يسرحون ويمرحون أمام مداخل القصر دون حسيب أو رقيب.