مركز لحقوق الإنسان من البقاع: فلسطين أوّلاً

  • 0
  • ض
  • ض

أطلقت الجامعة اللبنانية الدولية مركزها لحقوق الإنسان من البقاع الغربي. المركز الأول من نوعه في البقاع، استدعى حضور سفراء أجانب وعرب، ومغادرة بعض الشخصيات المهتمة بقضايا حقوق الإنسان مكاتبها في العاصمة، والتوجه نحو منطقة نائية للمشاركة في حفل إطلاق المركز الذي غاب عنه بعض الوزراء في الحكومة اللبنانية «لأسباب أمنية»، وأبلغ بعضهم المنظمين بذلك قبل الأزمة الحكومية الجديدة أول من أمس، أو تحجج البعض بعدم القدرة على المشاركة و«تضييع الوقت على الطريق» كما أبلغ أحد النواب المعنيين بحقوق الإنسان في البرلمان اللبناني العاملين على ولادة المركز. حفل إطلاق مركز حقوق الإنسان في جامعة (LIU) شارك فيه وزير الداخلية عبر مندوب مثله، ومقرر لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب غسان مخيبر، ونقيبة المحامين في بيروت أمل حداد ممثلة بعضو مجلس النقابة المحامي جورج بارود. قالت المديرة التنفيذية للمركز خلود الخطيب لـ«الأخبار» إن إطلاق المركز جاء بعد إعداد دام قرابة السنة و«إن مسؤوليتنا في المركز تنبع أولاً من مسؤولية اجتماعية ـــــ وطنية لحث الشباب على أداء دورهم الأساس في التواصل الإنساني»، وتحدثت عن «وضع الدراسات والأبحاث وإطلاق الحملات المناصرة والداعمة للقضايا الإنسانية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة»، مشددة على أن هذه القضية «من أولويات مركزنا». الوزير السابق عبد الرحيم مراد قال إن «التركيز كان ولا يزال، على المفهوم السياسي لحقوق الإنسان، ونحن نتطلع الى مفهوم أشمل لهذه الحقوق، يضمن المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، ويؤدي الى نيل الحق في الصحة، والتعليم، والعمل، وفي قبول الآخر على الدرجة نفسها من المساواة، وأن يكون تراث الأمم والشعوب جزءاً من منظومة هذه الحقوق». تحدث في حفل إطلاق المركز النائب غسان مخيبر، وممثلة مدير مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا في منظمة العفو الدولية جوليا أبو كروم، والمدير التنفيذي للمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان غسان عبد الله، والمدير التنفيذي لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية زياد عبد الصمد، والمدير التنفيذي لحركة السلام الدائم فادي أبي علام، والممثل الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان فاتح عزام، وممثل نقيب المحامين في بيروت.

0 تعليق

التعليقات