تعرّضت مدرسة جميل جابر بزّي الرسمية في بنت جبيل للسرقة، بعدما خلع مجهولون الباب الخلفي لها. وقد دخلوا إليها وسرقوا جهاز كمبيوتر محمولاً، وأثار هذا الحادث استياءً كبيراً وقلقاً في البلدة. قال مسؤول أمني لـ«الأخبار» إنّ «السارقين استغلّوا عتمة الليل لتنفيذ فعلتهم، وتسلّقوا أحد الجدران الخلفية للمدرسة، وخلعوا الباب الحديدي وتمكّنوا من سرقة جهاز الكمبيوتر، رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة التي نفّذتها القوى الأمنية في الفترة الأخيرة، وذلك بهدف مراقبة أعمال السرقة المتكرّرة». فقد حصلت جرائم سرقة متعدّدة ومتشابهة في الأيام الأخيرة الماضية في بنت جبيل والقرى المجاورة، إذ إنّه منذ ثلاثة أيام سرق مجهولون عدداً من الكابلات الكهربائية الرئيسية في بنت جبيل والطيري، وهذا ما حصل أيضاً يوم أول من أمس في تبنين وحاريص، كذلك سُرقت كابلات الهاتف عن الأعمدة المعلّقة عليها في بلدة دبل، وقد أسهمت هذه السرقات في زيادة انقطاع التيار الكهربائي.
مسؤول أمني قال إن «عمليات السرقة منظّمة، وينفّذها أشخاص محترفون بدليل أنهم يستغلّون انقطاع التيار الكهربائي ليلاً ويقصدون أماكن غير مكتظّة، حتى إنهم يستخدمون سيارة كبيرة لأنّ كثيراً من الأماكن التي حدثت فيها السرقة هي أماكن موحلة، ومن الصعب استخدام السيارات الصغيرة فيها». وقد عمدت مفرزة درك بنت جبيل الى مضاعفة دورياتها العسكرية، كما أنها تقيم كمائن مختلفة وفي أكثر من مكان، وخاصةً في أوقات انقطاع التيار الكهربائي.
يُذكَر أخيراً، أنّ بلدات عيتا الجبل وصفد البطيخ والسلطانية قد تعرّضت في الأيام الأخيرة لعمليات سرقة للكابلات الكهربائية، واللّافت، بحسب مسؤول أمني، أن السارقين يفضّلون سرقة الكابلات الكبيرة التي توصل الأحياء السكنية بعضها ببعض، والمعلّقة على أعمدة التوتّر العالي الطويلة ريثما يجري تمديد ما سُرق.
(الأخبار)