بداية الأسبوع الحالي كانت حافلة بالأحداث الأمنية، ولا سيّما حوادث السرقات، فقد سُجّل في يوم واحد حصول 15 حادثة سرقة في مناطق مختلفة من لبنان، دون أن تتمكن القوى الأمنية من توقيف المجهولين المشتبه فيهم. تضاف إلى خروق السرقة، حادثتان وقعتا في سجن رومية المركزي.فقد تحدّثت المعلومات الأمنية عن وفاة السجين مأمون أ. (38 عاماً) في نظارة الأحداث ـــــ رومية بسبب نوبة قلبية حادة، علماً أنه كان موقوفاً بجرم سرقة في النظارة نفسها.
وقد كُلّف الطبيب الشرعي المناوب نعمة الملّاح الكشف على الجثّة. وفي سجن رومية أيضاً، وتحديداً في قسم الموقوفين الجناح «د»، شطّب السجين تامر س. (22 عاماً) يده اليسرى بأداة مصنّعة يدوياً قبل أن يشرب مادة «الأودكس» بقصد الانتحار.
ونُقل على أثرها إلى مستشفى ضهر الباشق للمعالجة، علماً أنه موقوفٌ بجرم لواط. وبعيداً عن السجن المركزي حيث الحريّة، شهد اليوم الأول من الأسبوع عدداً من الخلافات مع رجال الأمن، تطوّر بعضها إلى إطلاق المخالفين النار في الهواء قبل أن يفرّوا إلى جهة مجهولة. كما تخلّل اليوم المذكور حصول عمليتي نشل لحقيبتي سيّدتين على درّاجات نارية قبل أن يتوارى الفاعلون عن الأنظار. ووسط هذه الخروق الأمنية، لا تزال عمليات التهجّم على عناصر قوى الأمن الداخلي أثناء قمعهم مخالفات البناء تفرض نفسها، فأثناء تمركز أحد عناصر مفرزة طوارئ الضاحية، المجنّد بسام أ.
في نقاط مداخل مخيم برج البراجنة للتأكّد من عدم إدخال مواد بناء إليه، هاجمه أحد الأشخاص واعتدى عليه بالضرب، قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة. الأحداث المذكورة إضافةً إلى أحداث أخرى شهدها اليوم الأول من الأسبوع قبل أن يُختتم بإلقاء مجهول قنبلة صوتية أمام أكسسوار حمزة السبلاني في محلة نزلة العاملية، دون أن تُؤدّي إلى وقوع إصابات بل اقتصرت أضرارها على الماديات.
(الأخبار)