«العسكرية» تدّعي على مهربي سلاح إلى سوريا
ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أمس، على شخصين في جرم حيازة أسلحة فردية والإتجار بها وتهريبها إلى سوريا، سندا الى المادة 72 أسلحة. كذلك ادّعى على سبعة أشخاص بينهم موقوفان في جرم حيازة أسلحة فردية والإتجار بها وتهريبها الى سوريا. وادّعى على ستة موقوفين في جرم تأليف عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية والقيام بتدريبات بهدف تنفيذ أعمال ضد المؤسسة العسكرية، وأحال الإدعاءات الثلاثة الى قاضي التحقيق العسكري الأول.

مصادرة كمّيّات من اللحوم المشتبه في فسادها

أوقفت دورية من مخفر فرن الشباك في قوى الامن الداخلي، بالتعاون مع شعبة المعلومات، أمس، سيارة «فان محملة باللحوم المثلجة تعود للمواطن ا. ن. ح. وصودرت الكمية تمهيدا لإخضاعها لفحوض مخبرية لمعرفة مدى صلاحيتها، وذلك بعد أن تابعت الدورية مسار الشاحنة التي انطلقت من منطقة صبرا، حيث تم ضبط كميات كبيرة من اللحوم المثلجة الفاسدة في بداية الاسبوع. وفي الاطار عينه، وبناء على معلومات توافرت لمفرزة استقصاء جبل لبنان، دهم مستودع للحوم الفاسدة مقابل مخيم شاتيلا في حضور مندوب من مصلحة حماية المستهلك، حيث صودرت كمية 250 كيلوغراماً من اللحوم الفاسدة، وختم المستودع بالشمع الاحمر بناءً على اشارة القضاء.

اعتداءات على المحال جنوباً و«الصيرفية» يتسلحون

نجا المواطن سليم. ع. من القتل على يد عامل أجنبي، أمس، عندما حاول سرقته داخل ميني ماركت يملكها في جزين - الجنوب (خالد الغربي). فعندما كان سليم (69 عاماً) يهم بإغلاق محله مساء، حضر العامل الاجنبي وطلب تصريف أموال، مغتنما لحظة انقطاع التيار الكهربائي، ليعاجل صاحب المحل بضربه بجسم صلب على رأسه ويده، ما أدى الى فقدانه الوعي على الفور. بعد ذلك، تمكن المعتدي من سرقة مبلغ 3000 دولار أميركي و700 ألف ليرة لبنانية.
تأتي هذه الحادثة في إزاء اتخاذ أكثر مؤسسات الصيرفة في صيدا اجراءات احترازية، خوفاً من تعرضها للسرقات والقتل كما حصل قبل أيام مع الصيرفي الصيداوي محمد الناتوت، الذي قتله عامل أجنبي بسكين، قبل أن يسرق ماله. وكان لافتاً أن أصحاب المحال تزودوا بأسلحة فردية مرخصة من وزارة الدفاع، وكان رجال من التحري قد جالوا على هذه المؤسسات في صيدا وسجلوا عدداًُ من الملاحظات،لا سيما تلك المتعلقة بفتح المؤسسة وإغلاقها كل يوم.

عريس يدّعي على الفندق بسبب التكاليف

ادّعى المواطن مصطفى. ز. لدى القوى الأمنية ضد أحد فنادق مدينة صور (امال خليل)، بتهمة قيام عدد من موظفيه بالتعدي عليه. وكان المدّعي قد أقام حفلة زواجه في صالة الفندق، أول من أمس، قبل أن يصعد إلى إحدى غرفه ليمضي الليلة مع عروسه. ووفق إفادته، فإن الموظفين قرعوا عليه الباب مطالبين إياه بتسديد تكاليف إضافية طرأت على فاتورة الحفلة المدفوعة مسبقاً. ولما رفضوا طلبه بتأجيل الحساب إلى الصباح، بادر وعروسه إلى جمع أغراضهما للمغادرة. وعند باب المدخل، وجد الموظفين بانتظاره حيث اعترضوا طريقه وضربوه. وفيما أعلن نيته بتقديم شكوى الى وزارة السياحة ضد الفندق، أقر أمام الفصيلة بأنه بعد «المشكل»، غادر من دون ان يسدد الفاتورة المستحقة عليه.

القضاء يدين «الشراع» بدعوى باسيل

أصدرت محكمة التمييز - الغرفة الناظرة في قضايا المطبوعات، أمس، حكماً نهائياً بالدعوى المقدمة من وزير الطاقة والمياه جبران باسيل ضد مجلة الشراع، قضى بإدانة كل من غازي المقهور بصفته المدير المسؤول، وهدى الحسيني بصفتها كاتبة المقال بعنوان «هل يقسم الصهر ظهر عون» موضوع الشكوى. وألزمت المحكمة المدعى عليهما بأن يدفعا للمدعي مبلغا وقدره 15 مليون ل.ل. تعويضاً شخصياً و 7 ملايين ل.ل. بحق كل منهما غرامة، وإلزام المجلة بنشر هذا الحكم في نفس الموقع وبالأحرف ذاتها لمكان نشر المقال.

سجناء «فتح الإسلام» يضربون عن الطعام

بدأ السجناء من ذوي الخصوصية الأمنية (فتح الإسلام) في سجن رومية إضراباً عن الطعام، أمس في الطابق الثالث من المبنى «ب»، وذلك احتجاجاً على تعرض أحد الموقوفين داخل المحكمة العسكرية للضرب أثناء مثوله للمحاكمة. وطلب المضربون من ادارة السجن معاقبة المعتدي على الموقوف لفك اضرابهم. وتتخذ ادارة السجن تدابير استثنائية في الطابق الثالث، منعاً لتطور الأمر إلى أعمال شغب أو تحوله إلى تمرد.