لم يمّر قرار الناشط في رابطة الناشطين المستقلين «إندي آكت» ووزير الزراعة في حكومة الظل الشبابية علي فخري بالركض عارياً في شارع بلس دون عواقب. إذ تسلّم فخري رسالة من الحكومة الشبابية تنذره فيه بالتخلي عن مشروعه تحت طائلة الطرد من الحكومة. وعلم فخري لاحقاً أنّه حتى لو قرر عدم الركض عارياً فإنّ حكومة الظل ما زالت تدرس وضعه فيها. لذلك، قرّر علي الاستقالة من منصبه، والاستمرار في مشروعه بالركض شبه عارٍ من مدخل الجامعة الأميركية وصولاً إلى مخفر حبيش، وهو يغطي جسده بإعلانات. أما السبب، فهو جمع مبلغ من المال يمكّنه وأصدقاءه من السفر إلى الدنمارك الشهر المقبل لحضور القمة العالمية عن تغيّر المناخ التي ستُعقد في كوبنهاغن. وقال علي في خطاب استقالته إنّه لم يكن ليفكر في الركض عارياً لو كانت الدولة تحترم الشباب وحقوقهم، وتوفّر لهم متطلباتهم، وتساعد على توفير تكاليف رحلة كوبنهاغن. وأضاف إنّه لا يجوز أن يخجل أحد من المطالبة بحقوقه. واستنكر وجود جميع الدول في كوبنهاغن مع غياب واضح للشباب العربي واللبناني، لعدم اهتمام حكوماتهم بهذا الموضوع المهم. وقال علي إنّه فخور بنفسه، إذ تمكّن حتى اليوم من جمع ما يزيد على 1500 دولار.(الأخبار)