عُرضت أمس في مكتب قائد سرية درك زحلة، عصابة سرقة واحتيال مؤلّفة من إ. ح. (35 عاماً) وزوجته م. ز. (36 عاماً)، وهما لبنانيان من سكان بلدة سعدنايل (قضاء زحلة). كان رجال الدرك في مخفر شتورا قد أوقفوا الزوجين يوم الأحد الماضي.
فقد كان درّاج من مفرزة سير زحلة يقوم بدوريته حين سمع صوت استغاثة من داخل أحد المحالّ في شتورا، توجّه على الفور إلى المحل وشاهد امرأة تحاول سلب أحد الزبائن، فعمل على توقيفها، وتسليمها إلى مخفر درك شتورا لإجراء التحقيقات، نظراً لوجود ادّعاءات سابقة بشأن تعرض مواطنين لعمليات سرقة مماثلة داخل محالّ تجارية.
بالتحقيق مع م. ز. اعترفت بقيامها بعدة عمليات سرقة بطريقة احتيالية في مدينة زحلة وبر الياس، بالاشتراك مع زوجها.
من جهة ثانية، أوضح قائد السرية العقيد جان الغريّب أن الزوجة اعترفت بقيامها وزوجها في أوقات سابقة، بعدة عمليات احتيال وسرقة في مناطق مختلفة في مدينة زحلة وجوارها، وأن معظم الضحايا هنّ من النساء، بحيث كانت تلجأ إلى أساليب متعددة للوصول إلى مبتغاها، من بين تلك الأسالبيب، سرقة أموال وأجهزة نقّالة وأغراض متنوّعة بغفلة عن أصحاب المحالّ، أو من خلال اختلاقها نقاشات وحوارات مع ضحيّاتها، تمهيداً لاستبدال محفظتها بمَحافظ أخرى، أو سرقة حافظات نقودهنّ.
ضُبطت مع الزوجين عدة مسروقات عبارة عن أجهزة خلوية، عملات مختلفة، حقائب يد نسائية.
وقد عُرضت بعض المسروقات والأموال النقدية الوطنية والأجنبية أمام وسائل الإعلام، وطُلب من ضحايا الزوجين الحضور إلى سرية زحلة للتعرف إليهما.
(الأخبار)