جثة مواطن «مذبوح» في جرد جبيل
عُثر على جثة المواطن عون شكري بوعون (59 عاماً)، أمس، على بعد 5 أمتار من منزله الكائن في بلدة المغيري في أعالي جرد جبيل الجنوبي. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن بوعون تعرض لـ«الذبح بعد طعنه في صدره، كما وجدت بقعتان من الدم على سيارته المركونة أمام منزله».

تحديد آلية تقديم ترخيص سير الدراجات النارية

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيان جاء فيه، أنه «وفقاً للقرار رقم 1636 الصادر عن وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بتاريخ 19/10/2009 حدّدت آلية للحصول على تراخيص استثنائية لسير الدراجات النارية من الساعة 18.00 ولغاية الساعة 5.00 صباحاً من كل يوم، على مختلف الأراضي اللبنانية». وجاء في البيان شرح عن الآليّة المعتمدة في الاستحصال على التراخيص من جانب أصحاب الداراجات العاملين في «الشركات والمؤسسات الخاصة والسياحية والصيدليات والمطاعم التي تقدّم خدمات التسليم (DELIVERY) بصورة ثابتة واعتيادية ولوكالات الأنباء والإعلام والصحافيين والمصوّرين وشركات توزيع الصحف والمجلّات، وكل الدراجات الأخرى العائدة لأفراد وفق كل حالة تقرّرها الإدارة». على هؤلاء «التقدّم من وزارة الداخلية والبلديات بطلب الاستحصال على الترخيص الاستثنائي لمدة ستّة أشهر عبر مكاتب شركة بريد لبنان (LIBANPOST) مرفق بالمستندات المطلوبة وهي:
تعبئة طلب الترخيص الموجود لدى (LIBAN POST) المرفق مع طابع مالي بقيمة 1000 ليرة لبنانية، وصورة مصدّقة عن رخصة المؤسسة أو الشركة، أو صورة مصدّقة عن الإذاعة التجارية (لا يزيد تاريخ المصادقة عليها عن مدة سنة من تاريخ تقديم الطلب)، وصورة عن رخصة سير الدراجة، وصورة عن رخصة قيادة الدرّاج، وصورة عن إيصال استيفاء رسم الميكانيك الواجب، وصورة إخراج قيد أو هوية لكل من صاحب المؤسسة (إذا كان فرداً / شخصاً طبيعياً) وسائق الدراجة، وسجل عدلي لا حكم عليه لسائق الدراجة (لا تزيد مدة إصداره عن ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم الطلب)، وإفادة أو صورة ببطاقة تثبت طبيعة عمل المستدعي».
أما في ما خص المستندات المطلوبة لتجديد الترخيص، فالمطلوب هو:
«تعبئة طلب الترخيص الموجود لدى (LIBAN POST) المرفق مع طابع مالي بقيمة 1000 ليرة لبنانية، وسجل عدلي لا حكم عليه لسائق الدراجة (لا تزيد مدة إصداره عن ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم الطلب)، وإفادة أو صورة ببطاقة تثبت طبيعة عمل المستدعي، والترخيص القديم»، وختم البيان بالطلب من المواطنين «عدم التردّد في تقديم طلبات الاستحصال على الترخيص الاستثنائي عبر مكاتب شركة بريد لبنان (LIBANPOST)».

اعتصام بعلبك لمطالبة الجيش بتخفيف إجراءاته

علي يزبك
بدأ عدد من أهالي حي الشراونة من آل جعفر اعتصاماً مفتوحاً على المدخل الشمالي لمدينة بعلبك، احتجاجاً على إقامة الجيش اللبناني حواجز ثابتة على مداخل عدد من الطرقات في الحي بعد المواجهة الأخيرة مع مطلوبين منهم، وقد استُخدمت خلالها قذائف صاروخية وأسلحة متنوعة.
قطع المعتصمون أمس الطريق بالإطارات والحجارة مطالبين عناصر الجيش اللبناني بإخلاء المنطقة «لأن وجودهم يرعب النساء والأطفال، ويعيق سير الحياة اليومية، حيث يتغيب الطلاب عن مدارسهم».
ومزّق عدد من التلاميذ الصغار كتبهم وألقوا حقائبهم المدرسية في الشوارع، كما رُفعت في الاعتصام لافتات ندّدت بما سمّته «التعاطي القاسي للحكومات مع ملفّ المطلوبين».
في بيان تلته سمر جعفر ناشد المعتصمون رئيس الجمهورية وقيادة الجيش وسائر الفعاليات أن «لا يُعامَل الجميع كأنهم طفار أو مطلوبون للعدالة، وما يجري على الأرض يولّد العنف فيما المطلوب هو إصدار العفو عن هؤلاء، وتمكينهم من العودة إلى حياتهم اليومية».
واكتفى عناصر الجيش اللبناني المنتشرون بكثافة في المنطقة بمراقبة ما يحدث، فيما كان بعض المعتصمين يردّدون شعارات تدعو قوة الجيش المنتشره في المكان إلى المغادرة.
وفي وقت لاحق، نصب المعتصون خيمة وسط الطريق معلنين استمرار تحركهم حتى تحقيق مطالبهم.