معلمو الأساسي في المنية والنبطية يحتجّون على نتائج امتحانات مجلس الخدمة
يعتصم المدرسون المتعاقدون في مرحلة التعليم الأساسي ظهر اليوم أمام السرايا الحكومية، تعبيراً عن «رفضهم التام لنتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية»، التي وصفها بيان الدعوة إلى الاعتصام بـ«المجزرة». البيان الذي لم يحمل توقيعاً، بل رقم هاتف، استنكر بلسان المدرسين المتعاقدين «الصمت المطبق من جميع القوى السياسية» وعدم مناصرتها لقضيتهم، مؤكدين الاستمرار بالتحرك «حتى الوصول إلى حلّ يحمي كرامتهم التي مسّها البعض ولقمة عيشهم المغمّسة بالقهر والعناء».
وكانت قد تواصلت أمس احتجاجات المعلمين والمعلمات في المناطق. فشهدت المنية اعتصاماً في شارعها الرئيسي، قطع خلاله المعتصمون الطريق الدولية التي تربط عكار والحدود اللبنانية السورية بمدينة طرابلس، ورفعوا اللافتات التي ترفض نتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية. وأشار عدد من الأساتذة إلى أنهم يستحقون الثبيت، ولا سيما أنّ معظمهم يمارسون مهنة التعليم في المدارس الرسمية منذ أكثر من 20 عاماً، وطالبوا الحكومة الجديدة والوزير المختص بإيجاد حلّ سريع لمشكلتهم.
وفي النبطية، نفّذ المعلمون إضراباً في المدارس الرسمية، فتوقف القسم الأكبر منها عن التدريس بسبب اعتمادها على المعلمين والمعلمات المتعاقدين. وأعلن المعلمون أن الإضراب هو للاحتجاج على عدم معرفة مصيرهم بعد الامتحانات التي أجرتها لهم وزارة التربية. كذلك نُفّذ اعتصام على الطريق العام لكفررمان ـــــ النبطية، قُطعت في خلاله الطريق في الاتجاهين. ورُفعت اللافتات التي رفضت نتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية المجحفة في حقهم.
في الإطار نفسه، دعا «تجمّع المعلمين في لبنان» إلى التعاطي الجدي مع القضية «وأن يكون تناولها بحلول جذرية بعيداً عن الارتجالية أو الاستثمار السياسي الضيّق»، كذلك دعا التجمع في بيان وزّعه أمس إلى «عدم التشكيك في نزاهة نتائج المباراة المحصورة بالمدرسين المتعاقدين، على الرغم من البعد الإنساني لهذه النتائج الذي تتحمل مسؤوليته كاملة الجهات الرسمية التي سنّت بدعة التعاقد واستمرت في اعتمادها في التعليم».

«النظام من الإيمان» تنسّق مع بلدية الشويفات

ضمن حملة «النظام من الإيمان» التي أطلقتها جمعية «قيم» في الضاحية الجنوبية، عقد أمس لقاء تنسيقي في مقر بلدية الشويفات بين رئيس بلدية الشويفات هيثم الجردي ورئيس اتحاد بلديات الضاحية، محمد سعيد الخنسا، في حضور وفد من المسؤولين التنظيميين والاجتماعيين في حزب الله وحركة أمل في بيروت وحي السلم.
أكد الخنسا في تصريح له إثر الاجتماع أن هدف الزيارة «التلاقي والتفاعل للتشدد في الأمن الاجتماعي ودعوة الأجهزة الأمنية لأخذ دورها الفعّال في مكافحة كل أنواع الفوضى والجريمة والإتجار بالمخدرات وقمع كل الحالات الشاذة عن مناطقنا التي تسربت إليها في الآونة الأخيرة، والأهم من ذلك أن نتداول مع البلديات المحيطة لتفعيل التنمية العمرانية والخدماتية للمناطق وتحسين البنى التحتية والواقع الاجتماعي والهم المشترك في ما بيننا لتقديم الخدمة الجليلة للمواطن». وجدد تأكيد رفع الغطاء عن أي مرتكب أو مخالف «علماً بأنّ هذا الغطاء لم يكن موجوداً في يوم من الأيام».
وأكد الجردي أن بلدية الشويفات «تواكب باهتمام حملة النظام من الإيمان، لأن الأمن الاجتماعي يعدّ هدفاً بحد ذاته، وخصوصاً مع ازدياد المخاطر التي تهدد شبابنا ومجتمعنا من الآفات الخطرة كالمخدرات، ما يستدعي الضبط». وشدد على أن تطال الحملة «الحفاظ على النظام العام في كامل مدينة الشويفات التي تضم الدوحة وخلدة وحيّ السلم والشويفات وإيلاء الأمن الاجتماعي الأولوية والأهمية».

انفجار لغم في جندي من «اليونيفل» في رميش

أعلن نائب المتحدث باسم «اليونيفيل»، أندريه تننتي، «إصابة أحد جنود اليونيفيل العاملين في نزع الألغام بجروح خطرة جراء انفجار عرضي للغم، بينما كان يعمل في نزع الألغام جنوب بلدة رميش الحدودية». أضاف البيان: «وقد جرت مساعدة الجندي من طبيب اليونيفيل الذي كان موجوداً في الموقع قبل نقله إلى أحد مستشفيات صيدا»، مشيراً إلى «أن وضعه الصحي مستقر».