الدوحة ــ فاتن الحاجوفي هذا الإطار، رأى د. تيدو مايني، المدير التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، أنّ تسارع تطور المعلومات لا يمثّل شرطاً كافياً للتعليم الابتكاري المستدام، مؤكداً الحاجة إلى التواصل وتبادل المعلومات. وأشار إلى النموذج التعليمي

جعل الطلاب مواطنين عالميين ومنحهم حرية التفكير
المستند إلى البحث العلمي في قطر الذي يقوم على تأمين بيئة بحثية مشجعة للطلاب والأساتذة في ميادين محددة مثل الطاقة والصحة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات.
أما البروفسور سوغاتا ميترا، أستاذ التربية في جامعة نيوكاستل، فوضع الحاضرين في نتائج الاختبار الذي أجراه على مجموعة من الأطفال في بعض مناطق الهند لمعرفة ما إذا كان هؤلاء قادرين على استخدام جهاز الكومبيوتر وتعلم اللغات والعلوم من دون الحاجة إلى معلم، فاكتشف أنهم يستطيعون الاستفادة من غوغل للإجابة عن أسئلة كثيرة. لذا، يتطلع ميترا إلى تنظيم ذاتي للتعليم خارج إطار المدرسة عبر إعداد مناهج مبنية على الأسئلة والاستعانة بوسطاء، كما فعل هو حين استقدم الجدّات لمساعدة أحفادهنّ على الوصول إلى المعلومات من خلال اللعب. ومن شأن هذه العملية أن تمنح التعليم لنحو بليون طفل في العالم.
وشرح بيز ستون، مؤسس شبكة تويتر، أنّ «الشبكة عبارة عن منظومة نقرر فيها ما هي المعلومات التي نرغب في تسلّمها بطريقة حرة وباستطاعتنا الاطّلاع على ما نريد والمغادرة حين نريد».
أما ألكس وونغ، مدير المبادرة التربوية العالمية في منتدى الاقتصاد العالمي، فقد ركز طبيعياً على الشراكات بين القطاعين العام والخاص والقطاعات الاقتصادية.