قذائف ب 7 في اشتباك بين الجيش ومطلوبين في بعلبك
علي يزبك
وقع اشتباك مسلّح في حي الشراونة في مدينة بعلبك، بين دورية للجيش وعدد من المطلوبين.
في التفاصيل أن دورية مؤللة للجيش كانت تمرّ في حي الشراونة، قرابة الثانية عشرة والنصف ظهراً، بالتزامن مع مرور المطلوب عباس ج. الملقّب بـ«عباس كاتيا» وعدد من المطلوبين، فظنوا أن دورية الجيش تستهدفهم، فأطلقوا النار مباشرة في اتجاه أفراد الدورية الذين ردّوا بدورهم على النار، وانتشروا في المكان وطاردوا المسلحين بين المنازل.
المسلّحون أطلقوا نحو اثنتي عشرة قذيفة صاروخية من نوع «ب 7» في الهواء لتغطية انسحابهم من المكان.
واستقدم الجيش تعزيزات إضافية إلى حي الشراونة، حيث طوّق عناصره الحيّ من مختلف الجهات وقاموا بحملة بحث واسعة لاعتقال المسلحين المطلوبين.

سفير الكويت في مجلس القضاء الأعلى

زار سفير الكويت عبد العال القناعي، أمس، مجلس القضاء الأعلى واجتمع مع الرئيس غالب غانم وأعضاء المجلس، ثم جال معهم في قصر العدل في بيروت واطّلع على وضع الغرف والمحاكم وموقف السيارات. ثم انتقل القناعي ورئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى إلى مبنى قصر العدل في بعبدا، حيث التقوا النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم والرئيس الأول الاستئنافي في جبل لبنان القاضي نبيل موسى وكبار القضاة.
بدأت الجولة في مكتب الرئيس الأول القاضي موسى، حيث عرض أوضاع قصر العدل في بعبدا وما يحاج إليه، مشيراً إلى أن «المبنى جزء من عمل القاضي الذي لا يمكن أن يستريح وهو في ظروف غير طبيعية... فمبنى القصر في بعبدا تجاوزه الزمن ولم يعد يصلح... عمره أكثر من 50 عاماً ولم يخضع لأي إصلاحات منذ تأسيسه».
بعد الجولة، لفت القاضي غانم إلى «هذه الزيارة تحصل بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يحرص حرصاً كبيراً على دعم القضاء».
وبعد الاطلاع على أحوال قصري العدل في بيروت وبعبدا، وعد السفير الكويتي بنقل الصورة إلى بلاده، وبمحاولة تقديم المساعدة اللازمة.

احتجاج في طرابلس: إنهم يسرقون عيادات الأطباء

عبد الكافي الصمد
ضجّ أطباء طرابلس من حوادث السرقات المتكررة التي تتعرض لها عياداتهم، وقد ارتفعت في الآونة الأخيرة بطريقة غير مسبوقة، ما دفعهم إلى تنفيذ اعتصام أمام مقر نقابتهم، للتنديد بما وصفوه “اعتداء على كرامة الأطباء وممتلكاتهم وحرمة عياداتهم ومنازلهم”، على حدّ تعبير نقيب الأطباء في طرابلس والشمال نسيم خرياطي الذي كشف أن عمليات التعدي والسرقة “شملت حوالى خمسين عيادة، كان آخرها سرقة ستّ عيادات دفعة واحدة ليل الجمعة الماضي”.
وقد تبيّن أن السرقات الست وقعت في بناية كبارة في محلة باب الرمل، حيث تعرضت العيادات الموجودة فيها للسرقة دفعة واحدة، وبينها عيادة نقيب سابق للأطباء .
رأى خرياطي أن “اللصوص محترفون، لأنهم يستخدمون على ما يبدو تقنيات متطورة في الخلع والكسر، ويفرّون من غير أن يشعر أحد بهم"، ورجّح أن يكون السبب الرئيسي للسرقات هو “الفلتان الأمني”، وأوضح أن الأطباء المسروقين “متنوّعون في انتماءاتهم المناطقية والسياسية والطائفية”، مؤكداً أنْ “لا خلفيات شخصية أو سياسية أو طائفية للسرقات، لأن السارق لا يميّز بين شخص وآخر عندما يسرقه”، معتبراً أن السارق “ما إلو ربّ ولا دين”.
خلال الإعتصام تحدث خرياطي مبدياً استغرابه “من عدم قدرة قوى الأمن على ضبط هذا الوضع الخطير، وإلقاء القبض على عصابات السرقة، الأمر الذي يسيء إلى سمعة المدينة، ولا يشجع على ارتيادها، وخصوصاً أثناء الليل”.

جرحى في خلاف مع عصابة مخدرات

قال مسؤول في اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية في صور إن عصابة اتجار بالمخدرات هاجمت منزلاً في المخيم على خلفية خلاف فردي بين أحد أفراد العصابة وأحد سكان المنزل. وقد تطوّر الإشكال إلى عراك بالأيدي.
في هذه الأثناء صودف مرور قريب لسكان المنزل المهاجم، وهو من العناصر الأمنية المسلحة في المخيم، فرفع مسدسه وأطلق النار في محاولة لردع المهاجمين، فأصيب نتيجة إطلاق النار ج. ع. و ث. ص.، وم. ك.