أمن البارد موضع سجال بين الجيش والفصائل
نهر البارد ــ عبد الكافي الصمد
لم يمرّ بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش، أول من أمس، عن الإجراءات الأمانية في مخيم نهر البارد مرور الكرام في أحياء هذا المخيم. فقد انتقدت الفصائل الفلسطينية ما أثاره البيان عن «تعمّد بعض الأشخاص في محيط مخيم نهر البارد بين فترة وأخرى، القيام بتصرفات سلبية احتجاجاً على طبيعة الإجراءات الأمنية التي يتخذها»، متسائلةً عن توقيت البيان «قبل أيام من موعد بدء الأونروا استئناف إعادة إعمار المخيم يوم الجمعة في 20 الجاري». ففي ما يتعلق بالشق الأول من البيان الذي أشار إلى أن «عدداً من الهيئات واللجان الشعبية والمنظمات الحقوقية الفلسطينية أثارت هذا الموضوع في وسائل الإعلام ولدى مندوبي المنظمات الدولية والإنسانية، والمرجعيات الدينية والسياسية خلافاً للواقع، ولروحية التدابير المتخذة»، أوضح مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــــ القيادة العامة في الشمال أبو عدنان عودة لـ«الأخبار» أن منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية «أثارت لدى الأمم المتحدة وهيئات تابعة للاتحاد الأوروبي موضوع التعرض لطالب وطالبة عند أحد حواجز الجيش منذ أسابيع». ولئن كان عودة يعترف بأن الإجراءات «خفّت كثيراً عمّا كانت عليه في السابق»، إلّا أنه قال «إذا كان الجيش يعتبر الجزء الجديد من المخيم أرضاً لبنانية متاخمة للمخيم، أي الجزء القديم فقط، فلماذا لا يتّبع إجراءات أمنية فيه مشابهة للإجراءات المعمول بها في مناطق الجوار؟». أما في ما يتعلق بالشق الثاني من البيان المتعلق «بمهمة حواجز التفتيش الهادفة إلى الحفاظ على سلامة الأهالي من خلال منع تسلّل الإرهابيين والمطلوبين للعدالة»، وأكد أن «الفصائل تعهدت للجيش رفضها عودة المشبوهين إلى المخيم، أو إدخال السلاح إليه».

طائرة حجاج تتأخر 7 ساعات

تأخرت أمس مغادرة أكثر من 200 مسافر لبناني إلى السعودية لأداء فريضة الحج، لأسباب ظلت من دون توضيح، لكنهم أقلعوا في النهاية بعد 7 ساعات على الموعد. وفي التفاصيل، أفاد مسؤولو الحملات الخمس التي تضم الحجاج، أن الموعد الأصلي كان عند الـ9:40 صباحاً، لكن بعد تأخير 3 ساعات، اتصلوا بشركة الطيران السعودية التي أبلغتهم أن «الطائرة ما زالت في إسطنبول ولم تقلع لأسباب نجهلها»! وإزاء تذمر المسافرين، الذين كانوا قد وصلوا إلى المطار منذ الـ7 صباحاً، عرضت الشركة على الحجاج، تقديم وجبات غداء ومنامة لليلة واحدة في الفندق ريثما تصل الطائرة، إلّا أن العرض جوبه بالرفض المطلق. وخلال انهماك الحجاج بإجراء اتصالات مع وزير الأشغال والنقل غازي العريضي والمراجع الروحية والإعلام، وصلت الطائرة ولكن عند الخامسة والنصف غروب أمس، لتنطلق الرحلة بعدها بساعة.

أساتذة الأونروا يُضربون

نفّذ الأساتذة المتعاقدون مع وكالة الأونروا في الشمال، أمس، اعتصاما أمام مكتب مدير خدمات الوكالة في مخيم البداوي، احتجاجاً على عدم إحراز أيّ تقدم في المفاوضات التي تجري بين اتحاد العاملين في الأونروا والإدارة العليا للوكالة بشأن موضوع زيادة تعويضات نهاية الخدمة. ورفع المعتصمون لافتات موقّعة من لجنة الموظفين في الشمال كتب عليها: «أين ردّ الأونروا على تعويض نهاية الخدمة» و«لا لتقليص الخدمات وعدد الموظفين المحليين على حساب تعيين موظفين دوليين جدد». وكان المجلس قد عقد اجتماعاً ناقش فيه آخر المستجدات المتعلقة بتعويض نهاية الخدمة ودعا «إلى إنصاف جميع العاملين بالدرجات والترفيعات، من خلال سياسة منهجية للأونروا في ما يتعلق بالخدمات المقدمة إلى اللاجئين في المخيمات».

تشييع وداد شختورة في صيدا

شيّعت الشبكة النسائية اللبنانية والجمعيات المنضوية فيها، أمس، رئيسة التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني وداد شختورة. وقد وُريت شختورة، التي عُرف عنها التفاني في العمل العام، في الثرى في مدافن الروم الكاثوليك في حارة صيدا، بعد الصلاة لراحة نفسها في كنيسة المخلّص في شارع مونو ببيروت. وتقبل التعازي اليوم وغداً في صالون كنيسة المخلّص في «مونو» ، وبعد غدٍ في نادي متخرجي الجامعة الأميركية في بيروت في الحمرا.