أوردت تقارير أمنية بلاغات عن عدد من الحوادث التي وقعت خلال اليومين الماضيين. وبلغ عدد الحوادث التي استُخدم فيها السلاح الحربي 13 حادثاً، في مختلف أرجاء البلاد. وأدّت هذه الحوادث إلى مقتل مواطن وجرح 5 آخرين. وكان من أبرزها ما حصل في منطقة أنطلياس، أول من أمس، وأدّى إلى استشهاد المعاون أول في الجيش اللبناني، شربل جرجورة (36 عاماً)، بعدما أطلق مجهول عليه النار، وأصابه في صدره. وقد نعت قيادة الجيش المعاون أول جرجورة، أمس، في بيان صادر عن مديرية التوجيه.حادث مسلّح آخر وقع في منطقة حيّ السلم، بين حسن ع. ومحمد ق. من جهة، وإبراهيم ق. من جهة ثانية. وأوردت تقارير أمنية أن حسن بادر إلى إطلاق النار من مسدس حربي باتجاه يوسف، ما أدّى إلى إصابة الأخير بطلق ناري في رجله، نقل على أثرها إلى المستشفى للمعالجة، فيما فرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة.
وفي منطقة سن الفيل، أطلق يوسف د. (59 عاماً) النار من بندقية صيد في الهواء، على أثر خلاف سابق بينه وبين محمد ف. (47 عاماً). لم تذكر التقارير الأمنية إصابة أحد في هذا الحادث، لكنّها أوردت إصابة مواطنين في حادث آخر وقع في منطقة الأوزاعي بين عدد من الشبان، استُخدم فيه السلاح أيضاً. وعند مفترق برج البراجنة ـ الأوزاعي، حصل تضارب بالأيدي بين أشخاص من آل عساف من جهة وأشخاص من آل المقداد من جهة ثانية، وتطوّر الأمر، حيث بادر م. عساف، وهو أحد أفراد قوى الأمن الداخلي، ومعه م. ي. إلى إطلاق النار، ما أدّى إلى إصابة كلّ من بلال م. وعلي م. ومصطفى ع. الذين نقلوا جميعاً إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.
في البقاع، بينما كان مصطفى ق. يعمل في زراعة البطاطا في أحد الحقول، وقع فجأة على الأرض. ركض نحوه صديقه حسين، فوجده مصاباً بطلق ناري في خاصرته اليسرى. نقل المصاب إلى المستشفى للمعالجة، دون أن يُعرف مصدر الطلق الناري، وخاصة أنه لم يُسمع حينها صوت إطلاق نار، كذلك لم يُشاهد أحد هناك، بحسب ما ذكرت تقارير أمنية، ما يدفع إلى الاعتقاد أن الطلق الناري هو عبارة عن «رصاصة طائشة».