ملف تعيين العمداء عند وزير التربية
علمت «الأخبار» من مصادر جامعية أنّ رئيس الجامعة اللبنانية، زهير شكر، رفع أمس إلى وزير التربية حسن منيمنة لائحة بأسماء الأساتذة المرشحين لعمادة كليات الجامعة، وتضم الممثلين الثلاثة عن كل كلية، ليختار الوزير مرشحاً واحداً من كل كلية يكون هو العميد، تمهيداً لإقرار التوليفة في مجلس الوزراء.
أما الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية فستكون في المرحلة المقبلة في حالة انتظار لترجمة الوعود بشأن الإسراع في بتّ هذا الملف الحيوي للجامعة وباقي مطالبها الأكاديمية والاجتماعية. هذا ما قاله، أمس، رئيس الهيئة حميد الحكم في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة لشرح آخر ما آلت إليه الاتصالات مع المسؤولين، ولا سيما اللقاء الأخير مع رئيس الحكومة سعد الحريري. لكن ماذا لو لم يجرِ التعيين بالسرعة المتوخاة، هل يجوز ربط ملف إدخال المتعاقدين إلى التفرغ به؟ بدا الحكم واثقاً من أن «التعيين قريب»، نافياً أن تكون المطالب مرهِقة لخزينة الدولة.
وعما إذا كانت الهيئة توافق على مشروع القسمة على 35 لاحتساب المعاش التقاعدي، أكد «أننا سنسير في هذا الخيار» على قاعدة خذ وطالب، مشيراً إلى أنّ تمديد سن التقاعد إلى 68 سنة يضمن للجامعة استمرار الأساتذة في العطاء وهم في عز ثقافتهم وخبرتهم ونضجهم.
ورداً على اتهام الرابطة بأنها حنجرة السلطة، قال: «نحن في بلد ديموقراطي، وللجميع الحق في إبداء الرأي، لكن نقول لهؤلاء إننا حنجرة الجامعة وأساتذتها لإيصال صوتها إلى المسؤولين». من جهته، لفت رئيس مجلس المندوبين د. جورج القزي إلى أنّ أساتذة الجامعة يخوضون فصلاً من فصول النضال من أجل جامعة وطنية تحقق آمال طلابها وتكون على قدر طموحات أهلها.
(الأخبار)

افتتاح مركز لإدارة النفايات الصلبة في عيترون

عيترون ــ داني الأمين
أخيراً، أعيد افتتاح معمل إدارة النفايات الصلبة في عيترون، بعدما تهدّم في حرب تموز 2006 بسبب القصف الإسرائيلي، وأعاد بناءه برنامج الطوارئ المموّل من مكتب التعاون للتنمية في السفارة الإيطالية في بيروت. ومن ثم جرى توسيعه، بناءً على طلب بلدية عيترون، من جانب الحكومة الألمانية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الفني، وصندوق البيئة في لبنان، عبر تخصيص 155 ألف يورو له.
وقد أسهمت عملية التوسيع هذه في تحسين الوضع البيئي في بلدة عيترون وضواحيها، حيث ازدادت قدرة استيعاب المنشأة من 4 أطنان إلى 15 طناً في اليوم، مما سيمكّن بلديات القرى المجاورة من الاستفادة من خدماتها. وفي حفل أقامه صندوق البيئة في لبنان في بلدة عيترون برعاية السفارة الألمانية في لبنان، بحضور وزير البيئة محمد رحّال، والنائب حسن فضل الله والسفيرة الألمانية بيرغتا سيفكر ايبيرلي، سأل رئيس بلدية عيترون سليم مراد وزير البيئة عن «المشروع الذي وقّعته البلدية في العام الماضي لتشجير مساحة 70 دونماً ولم ينفّذ حتى تاريخه». السفيرة ايبيرلي أعلنت المرحلة الثانية من هذا المشروع بقيمة 4 ملايين يورو.
وتمنّت أن «تكون بلدية عيترون قد بدأت بتوعية السكان على مشكلة النفايات وأهمية فرزها». ثم كانت كلمة لوزير البيئة محمد رحال، كشف فيها عن أن «الوزارة ستقدّم هذا الشهر خطة لمعالجة النفايات إلى مجلس الوزراء، من ضمنها كيفية الاستفادة من النفايات في عدة مجالات حيوية». وشكر النائب فضل الله «الجهات الممولة التي نريدها أن تكون شاهداً على ما ارتكبته إسرائيل، وأن تنقل شهادتها إلى الهيئات الدولية».

العنف الأسري يطاول الجميع

نظّمت جمعية «كفى عنف واستغلال» بالتعاون مع مستشفى الساحل ورشة عمل، في قاعة فخري علامة في مبنى المستشفى على طريق المطار، عن العنف الأسري، كإشكالية مجتمع. وذلك برعاية وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ وحضوره، وقد تمنى في كلمته الافتتاحية أن تؤتي مثل هذه الورش أُكلها «لناحية التدقيق في مردود هذه الأنشطة على المشاركين، وتلمُّس بوادر النضج في ممارساتهم الحياتية».