الأكل والرقص لجذب الحضور

  • 0
  • ض
  • ض

مفتاح قلوب الطلاب معدتهم. بناءً على هذا «المثل الجامعي»، سعت النوادي الثقافية إلى جذب الطلاب، لا عبر الشواهد الحضارية والتراثية فحسب، بل عبر الطعام أيضاً. وفّرت إدارة الجامعة تمويل النشاط ومستلزماته، فيما ساعدت بعض السفارات أندية دولها، كالسعودية والكويت والأردن. هكذا، أحضر اللبنانيون منذ الصباح فولاً مدمّساً وحمّصاً «مسبّحة» مع «السرفيس» لأكثر من 600 شخص، فيما فاق عدد متناولي المناقيش اللبنانية، على أنواعها، 200 شخص. في الجناح السوري، 10 كيلوغرامات من البرازق الآتية من سوريا، إضافةً إلى 4 أكياس ضخمة من السكاكر، و4 كيلوغرامات من «القضامة». في الجناح الأردني، تملأ رائحة المناقيش أجواء المكان. تستقبلك سيدة تعتمر الحطّة الأردنية الحمراء، وتعرض عليك تذوّق المناقيش بالزعتر الأردني. كويتياً، صحون من تمر وسمسم، وحلويات أخرى، فضلاً عن طبّاخ أرسلته السفارة، لإعداد الكبسة والطبخات الكويتية الأخرى. أكرم اليونانيون ضيافة الطلاب، فطائر الجبنة بالسبانخ «سباناكوبيتا»، و«تيروبيتا» التي هي فطائر بجبنة الفيتا، وكرات الـ«كيفتيداكيا» التي تشبه الكفتة اللبنانية. الحلويات الأرمنية لاقت إعجاباً، وبقي بعض من الـ«ساروبورما» يخبر عن التراث الغذائي للأرمن، بعدما أجهز المشاركون على صحون «السوبوريك». إضافة إلى الطعام، عرض الأرمن لبعض مشاهيرهم كالفنان العالمي شارل أزنافور. أما اليونانيون فقد عرضوا الأجراس التي كانت تستعمل لجمع الناس، ومجسّماً صغيراً لقبعة الإسكندر المقدوني العسكرية.

0 تعليق

التعليقات