وصل وفد من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات أول من أمس إلى بيروت، لتقويم حالة المخدرات في لبنان، وتحليل اتجاهات تعاطي المخدرات والاتجار بها. وكان آخر تقرير تقويمي عن حالة المخدرات في لبنان قد صدر عام 1999. تستمر زيارة الوفد للبنان حتى الخميس المقبل، ويلتقي أعضاؤه مسؤولين لبنانيين معنيين بموضوع المخدرات، منهم مديرون عامّون في وزارات لبنانية، ورئيس الشرطة القضائية العميد أنور يحيى، والمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، إضافةً إلى ممثلي المنظمات الأهلية التي تُعنى بهذا الشأن وبزيارات ميدانية. علمت «الأخبار» أن من أهداف الزيارة واللقاءات البحث في إنشاء مديرية المخدرات، وهي ستكون إحدى مديريات وزارة الداخلية. لكن يبدو أن ثمة معترضين على هذا الاقتراح.
يشير تقرير الهيئة السنوي لعام 2009 إلى أنه لم تصل إلى لبنان في السنوات الأخيرة سوى كميات صغيرة من الكوكايين والهيروين لتلبية الطلب المحلي، ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية تعكف على وضع خطة خمسية عن إدمان المخدّرات وفيروس نقص المناعة البشرية والعلاج الإبدالي، تبدأ عام 2010 بمساعدة تقنية من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز.
(الأخبار)