من اعتدى على سيارة الزميل دياب؟
فوجئ مراسل «الأخبار» في البقاع الزميل عفيف دياب بحال سيارته الشيروكي، فقد تبيّن له صباح أمس أنّ مجهولاً حطّم الزجاج الخلفي، وخرّب أقفال الأبواب، وتبين أيضاً أن علبة مفتاح التشغيل (المارش) حُطّمت أيضاً بمطرقة. ولم يمسّ المعتدي أيّ غرض في السيارة التي كان دياب قد ركنها ليل أول من أمس أمام منزله في شتوراما في البقاع الأوسط. إذاً لم تتعرض السيارة للسرقة، ولم يسلب المعتدون أيّ غرض منها، بل اقتصر الاعتداء على التخريب.
وقد أصدر أهالي البلدة بياناً أمس استنكروا فيه الاعتداء الذي تعرّضت له سيارة دياب. جاء في البيان «إن أهالي منطقة شتوراما إذ يستنكرون الاعتداء ومحاولة سرقة سيارة جارهم عفيف دياب، يتّهمون قوى خارجية وأزلامها الأدوات الداخليّة، كما يؤكدون أن هذا الحي لن ينال أحد منه، ولن يسمح بالعبث بأمنه، كما أنه كان وسيبقى مع المقاومة، وسنقطع يد من يحاول إسكات الأقلام الحرّة والجريئة».

اعتصام وقلق من اعدام سباط في السعودية

تجمّع أمس عشرات الناشطين الحقوقيين الى جانب أسرة المواطن اللبناني علي سباط الموقوف في المملكة العربية السعودية بتهمة «الشعوذة والسحر»، للتنديد بحكم الاعدام الذي صدر بحقه والذي ترددّ انه سينفّذ قريباً. كما شارك في تنظيم الاعتصام جمعية شمل الأهلية. وأصدرت منظمة العفو الدولية بياناً حثّت فيه السلطات اللبنانية على التدخل لوقف الإعدام. وتلقّت المنظمة تقارير تشير إلى أن سباط «سيعدم الخميس أو الجمعة»، وناشدت في بيانها رئيس الحكومة سعد الحريري التدخّل من أجل المساعدة على وقف تنفيذ حكم الإعدام.
من جهتها، أكّدت وكيلة سباط المحامية مي الخنسا لـ«الأخبار» أنّ كل التحركات التي حصلت لم تُفضِ إلى نتيجة لمنع تنفيذ الحكم، مشيرةً إلى أنه «ربما هناك نوع من التشفّي من جانب السلطات السعودية»، وكشفت الخنسا أن أحد المحامين في السعودية أخبرها أن الحكم بإعدام سباط مخالف للقوانين، لكونه كان سائحاً عندما أوقف على أراضيها، لذا يجب ترحيله إلى بلاده كما حصل في حالات مماثلة.
(الأخبار)