مصر ترمّم قصور الملوك

  • 0
  • ض
  • ض

يعمل المجلس الأعلى للآثار المصرية على ترميم قصور العائلة المالكة المنتشرة في القاهرة والإسكندرية، وتهدف عملية الترميم إلى تحويل تلك القصور إلى متاحف عن العائلة المالكة. وتندرج زيارة ابن ملك مصر السابق أحمد فؤاد كعملية في سياق تتويج عمليّة الترميم. وقد أبدى أحمد فؤاد، ابن الملك فاروق، إعجابه بعملية الترميم وأعرب عن سعادته برؤية قصور عائلة محمد علي باشا، مؤسس الأسرة العلوية، التي حكمت مصر من (1805 وحتى عام 1952) بحالة جيدة، لا سيما أن التراث الملكي المصري لم يكن يتلقّى كل هذا الاهتمام في السابق، علماً بأن القصور الملكية تعتبر من أجمل أبنية مصر الحديثة العهد. فالحكم الملكي المصري طمح إلى أوربة القاهرة، فشيّد عدداً كبيراً من الأبنية ذات الطابع الهندسي الأوروبي التي هي رائعة الجمال ولكنها بحالة إهمال يرثى لها. وتلك الأبنية موجودة في الوسط التاريخي للقاهرة. ويقول زاهي حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، إن «اهتمام مصر بترميم قصور أسرة محمد علي يهدف إلى تحويل البعض منها مزارات ثقافية والبعض الآخر متاحف، منها واحد خصص للجواهر الملكية وقد افتتح أخيراً في مدينة الإسكندرية، واستراحة الملك فاروق الأول في الهرم ومتحف قصر الجوهرة في القلعة».

0 تعليق

التعليقات