بارود وكافالييري يبحثان ملف اللاجئين
التقى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود في مكتبه في الوزارة، المدير العام لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رضوان نويصر، يرافقه جان بول كافالييري، وبحث معهما الأطر والتدابير الكفيلة بمقاربة ملف اللاجئين بطريقة موضوعية، تكفل الحقوق الإنسانية واحترام القوانين اللبنانية في آن واحد.
سيتابَع الموضوع في إطار اللجنة الوزارية برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري في ضوء التشاور مع المعنيّين بالملف.

صفقة بيع غوّاصات فرنسية لباكستان: اللبناني تقي الدين يقاضي من اتهمه بالوساطة

رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين، الذي وُصف بأنه كان وسيطاً في صفقة بيع غوّاصات فرنسية إلى باكستان في 1994، سبّبت هجوماً على فرنسيين في كراتشي في 2002، تقدّم بشكوى ضد الشهود، أو من يظهره التحقيق، مستهدفاً تحديداً عدداً من المسؤولين في إدارة التصنيع البحرية الفرنسية، وصفوه في شهاداتهم أمام القضاء بأنه قام بدور الوسيط في تلك الصفقة، بحسب ما نقلت وكالة «أ ف ب» عن محاميه أوليفييه باردو.
وقال المحامي إنّ موكّله «لم يتدخّل في الملف الباكستاني. نحن مصمّمون على معرفة سبب اتهامه».
في إطار التحقيق في هجوم كراتشي، الذي أدّى في 2002 إلى مقتل 11 موظّفاً فرنسياً في إدارة التصنيع البحري كانوا يعملون على تصنيع غوّاصات، توقّف القضاة الفرنسيون عند العمولات التي دُفعت لإتمام الصفقة. بعدما ركّز التحقيق على فرضية تورّط تنظيم القاعدة في الهجوم، عاد وتوجّه إلى فرضية أن يكون دافع الهجوم انتقام الباكستانيّين الذين توقّف دفع عمولاتهم.
وفقاً لتقارير عن الملف صدرت في نهاية 2008، فإن هذه العمولات قد تكون وُظّفت لتمويل النشاط السياسي لإدوار بالادور الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك.

إشكالات متنقّلة

وقع خلاف في جل البحر بين علي ق. (35 عاماً) وعلي ف. (40 عاماً)، شهر على أثره علي ق. سلاحاً في وجه الرجل الآخر، ولما وصلت دورية من طوارئ صور، وجّه علي ق. سلاحه في وجه رجالها ولقّمه، علماً أنه كان مرتدياً جعبة عسكرية، وقد جرى توقيفه.
وقع إشكال بين المجنّد في قوى الأمن الداخلي ج. ن. المكلّف تأمين السير في الجديدة، ومحمد ع. سائق فان عمومي، فقد رفض الأخير الامتثال لتعلميات المجنّد، تطوّر الإشكال إلى تضارب بالأيدي، وقد نتج منه إصابة المجند بجروح في يده اليسرى. بناءً على إشارة القاضي المختص تُرك سائق الفان بسند إقامة.
في منطقة طريق الجديدة في بيروت، وقع خلاف بين أحمد ج. ويحيى ج. على موقف سيارة، تطوّر إلى تضارب بالأيدي، وقد تدخّل عدد من شبان المنطقة لمصلحة يحيى، عُرف منهم عبدو م. ومحمد س. وربيع ع. وانهالوا بالضرب على أحمد وشقيقه محمد.

إرجاء النظر في دعويي «القوات» على «المنار»

عقدت محكمة المطبوعات، أمس، جلستين للنظر في الدعويين المقدمتين من القوات اللبنانية على تلفزيون المنار، ممثلاً بمديره المسؤول الزميل محمد عفيف.
خصصت الجلسة الأولى لاستجواب عفيف على خلفية بث «المنار» خبراً في تشرين الثاني 2006 عن توقيف الجيش اللبناني عدداً من مناصري القوات في أثناء قيامهم بتدريبات عسكرية في إحدى بلدات كسروان، وهي المجموعة التي قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر حينذاك إنها جزء من فريق حمايته. أرجئت الجلسة إلى 15/7/2010 من أجل المرافعة.
أما الجلسة الثانية، فخصصت للمرافعة في القضية المرفوعة ضد تلفزيون المنار بعد قيام العماد ميشال عون برفع صورة لأحد المسلحين في كانون الثاني 2007 خلال بث مقابلة مباشرة مع عون على تلفزيون المنار، وهي الصورة التي قيل حينها إنها مزيفة. وقد أرجئت الجلسة إلى 21/6/2010 لإصدار الحكم.