بلدية حولا تنتخب رئيسها وتعزف عن نائبه
حولا ــ كامل جابر
في إجراء مستغرب، انتخب أعضاء مجلس بلدية حولا رئيساً لبلديتهم هو عدي مصطفى بأغلبية 11 صوتاً، فيما حصل مرشح الحزب الشيوعي الدكتور رئيف قطيش على 4 أصوات. وقد فاز مصطفى بطريقة الاقتراع السري، ما حدا بأعضاء المجلس (من أعضاء حزب الله ومناصريه) إلى تطيير النصاب المطلوب لانتخاب نائب الرئيس. وذكر خالد فوعاني أنّ الحزب الشيوعي «رشّح الدكتور قطيش لمنصب رئاسة البلدية، فنال إلى صوته، ثلاثة أصوات أخرى، سبّبت حالاً من النفور بين أعضاء المجلس، الذين سرعان ما انسحب معظمهم من الاجتماع في مكتب قائمقام مرجعيون، ما حال دون انتخاب نائب الرئيس، فتمنّينا على الدكتور قطيش تقديم طعن بهذه الانتخابات، التي لا تجيز انتخاب رئيس البلدية من دون انتخاب نائبه». وأشار إلى «أن الخلاف بين قطبي التوافق على مركز نائب الرئيس، الذي كان من المقرّر أن يُمنح لآل ياسين في حولا، بشخص علي محمد ياسين، أخّر عملية انتخاب الرئيس نحو شهر، ولم تُحلّ العقدة لأن حركة أمل كانت تطالب بمحمود طاهر من لائحتها هي، وحزب الله كان يدفع باتجاه ياسين، ثم جرى حديث عن اقتسام المدة بين الاثنين، ثلاث سنوات لكل واحد منهما، وها هم انتخبوا الرئيس وتمنّعوا عن انتخاب نائبه». وتخوّف فوعاني من «أن تؤدّي الخلافات المستحكمة بين الطرفين إلى تطيير المجلس البلدي برمّته، ودخول حولا في الفراغ البلدي».

الناجحون الملحقون بكلية التربية يطالبون برواتبهم

استغربت لجنة المتابعة للأساتذة الناجحين الملحقين بكلية التربية «التأخّر والمماطلة في صرف رواتبنا»، مناشدةً المسؤولين «التدخّل لتنفيذ حقّ لا خلاف عليه». ولفت بيان اللجنة إلى أنه «عند مراجعة كلية التربية في الأمر، أكّدت العمادة أنها قامت بما يلزم، وتنتظر الصرف من وزارة المال». وأملت اللجنة في بيانها من المعنيّين بالأمر «تحمّل مسؤولياتهم تجاه من التحقوا بكلية التربية وفق مرسوم جمهوري، وأدّوا مهماتهم التربوية منذ بداية العام الدراسي في الثانويات الرسمية».

مركز الخيام يعزّز روح المبادرة عند اللاجئ العراقي

في إطار مشروع دعم العائلات العراقية اللاجئة في لبنان، عقد مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، أمس، في نقابة الصحافة، مؤتمراً صحافياً تحت عنوان «تعزيز روح المبادرة عند اللاجئين العراقيين في لبنان». وقد عدّدت مساعدة مديرة المشروع، سمر علّوه، الأهداف من المشروع «ومنها تقديم المساعدة المهنية إلى اللّاجئين العراقيين، والتعاون مع مؤسسات مختلفة لتوظيفهم وتنظيم أنشطة اجتماعية لهم، وتقديم استشارات نفسية وتنظيم دورات تدريبية عن حقوق الإنسان والحماية والعودة».

مجالس الأهل في بعلبك ترفض نقل 3 مدارس إلى عمشكي

«يبدو أنّ وزير التربية حسن منيمنة ليس لديه وقت ليستقبل ممثلي بعلبك». بهذه الكلمات، أبدى النائب كامل الرفاعي عتبه على منيمنة، الذي طلب مقابلته مرّتين من دون جدوى، وذلك لمطالبته بدعم المدرسة الرسمية في بعلبك، ولا سيّما متوسطة بعلبك الرسمية الأولى والثانية والثالثة. كلام الرفاعي جاء خلال لقائه، أمس في متوسطة بعلبك الأولى، مجالس لجان الأهل في المدارس الثلاث، الذين أكّدوا رفضهم «قرار وزارة التربية نقل المدارس من مدينة بعلبك إلى المجمع المستحدث على مرتفعات عمشكي المطلة على المدينة، والتي ترتفع 1600 متر عن سطح البحر». من جهته، أكّد الرفاعي أنه «يتعذّر على التلامذة الانتقال إلى المجمع»، متسائلاً «إذا كانت السيارات في أيام الصيف تصل إلى المكان بصعوبة، فكيف في فصل الشتاء؟». وطالب وزارة التربية «بإبقاء المدارس في مكانها ريثما يجري إيجاد الحلول الملائمة، وتحويل المبنى المستحدث في عمشكي إلى مجمع للثانويات الرسمية الثلاث». ورأى الرفاعي أنّ من الضروري «التعاون بين وزارتي التربية والأشغال العامة لاستحداث طريق يسهّل الوصول إلى المجمع، إضافةً إلى مساهمة وزارة التربية في توفير النقل للتلامذة، لأن الغالبيّة العظمى من أولياء الأمور لا يملكون الإمكانات الماديّة لتكبّد كلفة التنقّل».