أسعد أبو خليل: «فلسطين من النهر إلى البحر»
أثار الكاتب أسعد أبو خليل أسئلة أكثر بكثير مما أعطى أجوبة. في كلية العلوم ـــــ الفرع الأول في الجامعة اللبنانية (عامر ملاعب)، وقف أبو خليل يناقش القضية الفلسطينية ومصيرها تحت عنوان «فلسطين إلى أين؟».
وبنظرة شاملة، يختصر أبو خليل المعادلة: «فلسطين من النهر إلى البحر». ومع ذلك، لا يستثني أحداً من النقد، ويبدأ من «لبنان والشقيقة»، سائلاً «كيف يمكن بياناً رسمياً صادراً عن اجتماع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن يوجّه التحيات فقط إلى أهل غزة؟ هل تترجم التحيات إلى سيولة تدعم موقف المحاصرين؟ وعادة التحيات أضحت راسخة في كل البيانات والقمم العربية، إنها النفاق بعينه». ورأى أن «ما يسمّى عملية السلام كان فرصة ذهبية مكّنت إسرائيل من شن حروبها على العرب وربحها، اليوم يتحدثون عن خرق إسرائيلي للقانون الدولي عندما اعتدت إسرائيل على أسطول الحرية في المياه الدولية، فهل وجود إسرائيل بحد ذاته شرعي وقانوني؟». ودخل في نقاش حول «المفاهيم المفروضة علينا، وهي تتبع نظرية هنري كيسنجر في «اللبس البناء» في التعابير والألفاظ واللعب على العواطف في البيانات، واختراع عبارات من قبيل الإرهاب، الراعي الأميركي للسلام، أراض فلسطينية، وتغيب معها أيّ حدود لفلسطين لتصبح فلسطين ربما قرية صغيرة غير محددة».
ورأى أن النجاح الذي حققته الصهيونية وفريقها كان في «تحييد مصر عن الصراع مقابل حفنة من الدولارات، وزرع عملائها في الأقطار العربية عبر مشاريع نيوليبرالية مرتبطة بهم، مثل سلام فياض في السلطة الفلسطينية، وفؤاد السنيورة في لبنان وغيرهما، وكذلك ارتباط العائلة الحاكمة السعودية بكل مشاريع الغرب، وتسويقها في كل قطر عربي أفكاراً شوفينية بغيضة على طريقة حزب الكتائب اللبنانية، الذي يرى أن كل ما هو فلسطيني أو عربي عدو له، ويرتبط بعمالة واضحة مع إسرائيل والغرب». ورأى أن «مجزرة نهر البارد كانت جزءاً من هذه الثقافة». ما أثار عدداً من الشباب الحاضرين، فردّوا بأنّ «الجيش اللبناني واجه الإرهاب في نهر البارد». ما استدعى رداً من أبو خليل. لكن، كل هذا النقد لم يمنع أبو خليل في الختام من تقديم مسحة تفاؤل من خلال تقويم «أداء المقاومة وتقدّمه باطّراد في ظل تراجع الجيوش العربية الرسمية، وما زال المشرّدون الفلسطينيون يصرّون على حق العودة رغم الإغراءات، ويصرّ الشعب الفلسطيني على أن يعيش بكرامة ولم ينسَ فلسطين».

«وعد» تسلّم 30 مبنى في الضاحية


سلّم مشروع «وعد» لإعادة إعمار الضاحية الجنوبية، أمس، 30 مبنى منجزاً، في حضور وزير الزراعة حسين الحاج حسن. وخلال الاحتفال، شرح المدير العام لمشروع وعد المهندس حسن الجشي «مواصفات المباني المنجزة، التي تحتوي على 685 قسماً، منها 487 شقة سكنية، و198 محلاً تجارياً ومكتباً ومخزناً، عدا المرائب التي جرى استحداثها». وخُتم الحفل بتوزيع مفاتيح بيوت المباني ومحالّها على أصحابها.

مباراة الدخول إلى «الهندسة»


تنظّم كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية مباراة الدخول إلى الكلية للعام الدراسي المقبل، الثالث والرابع من تموز المقبل. وأعلنت عمادة الكلية استمرار قبول طلبات الترشيح للامتحانات إلى الثلاثين من الجاري في فروع الكلية الثلاثة.

«أسرتي سعادتي» بعد «النظام من الإيمان»

أطلقت جمعية قيم أمس من قاعة الجنان على طريق المطار (منهال الأمين)، الحملة الأهلية لتعزيز الثقافة الأسرية تحت عنوان «أسرتي سعادتي»، وذلك بعد حملتها الأولى «النظام من الإيمان». وحددت الجمعية أهداف الحملة بسعيها للتوعية على أهمية بناء الأسرة وتعزيز الثقافة الزوجية لما لها من دور في رقي المجتمع، إضافة إلى الأساليب الناجحة في التربية. وكذلك يندرج في الأهداف التحذير من التفكك الأسري والمخدرات والإعلام المفسد ورفقة السوء. وأكدت منسقة الحملة رباب الجوهري لـ«الأخبار» أن الهدف منها هو إحياء «القيم التي تحصّن الأسرة، تحت عناوين أساسية: الاختيار والزواج إلى ما بعد الاقتران، التعامل بين الزوجين، تربية الأبناء، البيئة وتشمل الفضاء الذي يحيا فيه الأفراد أهلاً وأبناءً». وأعلنت عن برامج تنظمها الحملة في الفترة المقبلة وتشمل ورشاً تدريبية وندوات ولقاءات حوارية وعروضاً مسرحية.