سُجل يوم الأربعاء الماضي وقوع عمليات سرقة متنوعة في عدد كبير من المناطق اللبنانية. وفيما وقع عمال سوريون ـــــ كالعادة ـــــ ضحايا لبعض منتحلي الصفة، لفتت التقارير المتخصصة إلى سرقة لُعَب من مطبخ مدرسة. فقد ادعت حياة ن.، مديرة مدرسة القصر الرسمية، أن مجهولاً دخل بواسطة الكسر والخلع إلى المدرسة التي تقع في قرية القصر الحدودية، وسرق من داخل غرفة المطبخ لُعَباً للأطفال وأدوات معدة لتعليم مادة التكنولوجيا وقارورة غاز، وعبث ببعض محتويات الغرفة المخصصة للإدارة.من الأخبار اللافتة، والمؤلمة ربما، ادعاء سوزان ح. أمام مخفر حلبا، أنها تعرضت للسرقة، وقد وجهت الاتهام إلى شقيقتها، قائلة إن الأخيرة أخذت مالاً من خزانتها الخاصة.
في المنصورية، كان العامل السوري وليد ع. (32 عاماً) يقود دراجته حين توقفت قربه سيارة جيب، داخلها شخص مجهول ادعى أنه يحمل صفة أمنية، وطلب من وليد أن يظهر له أوراقه الثبوتية، فأعطاه وليد محفظته، ولما استعادها تبين له أن ذلك الشخص سرق منه مبلغ 500 دولار. في طبرجا، توقفت سيارة سوداء في محطة للوقود، انتحل ركابها صفة أمنية، ثم سرقوا صهريجاً عائداً لصاحب المحطة.
سجلت التقارير حدوث عملية سلب بقوة السلاح؛ فقد ادعت كريستينا ط. (34 عاماً) أمام مخفر الأشرفية، أنها استقلت سيارة عمومية من نوع هوندا في محلة مستديرة الصياد، ولدى وصولها إلى مكان قريب من سوق الأحد، شهر مجهولان كانا في السيارة مسدساً حربياً في وجهها، وسلباها حقيبتها، وفيها 400 دولار وهاتف خلوي وأوراق خاصة، ثم فرا إلى جهة مجهولة.
معتصم ص. فقد مبلغ 400 دولار ومصاغاً كان في منزله في بخعون (قضاء الضنية)، وقد قدّر قيمة الجواهر المسروقة بنحو 20 ألف دولار، وقد وجه أصابع الاتهام إلى فتاة أجنبية كانت تعمل في منزله وهربت قبل أيام.
في السلطان يعقوب قرب زحلة، تعرّض منزل يزدة س. للسرقة، إذ أقدم مجهول على الدخول إلى المنزل وسرق منه جواهر قُدِّرت قيمتها بنحو 15 مليون ليرة.
(الأخبار)