تتزايد الشكاوى من السرقات المتنقلة، وهي تطال منازل ومؤسسات تجارية. في الحالة الثانية، غالباً ما يقع عمال مصريون أو سوريون ضحايا السالبين الذين يجرّدونهم من أوراقهم وما يحملونه من مبالغ مالية. في الدكوانة، أقدم مجهولون مسلّحون، عند الرابعة فجر أمس، على تهديد عامل مصري في إحدى محطات الوقود في المنطقة، وأجبروه على تسليم غلّة المحطة التي قال إنها تقدّر بثلاثة ملايين ليرة. فرّ السالبون بسيارة أعطى مواصفاتها وملامح السالبين، وتعمل السلطات المختصة على ملاحقتهم لتوقيفهم بناءً على إشارة القضاء المختص.
في الرابية، دخل لصوص منزل المواطنة تيريز ن. أثناء غيابها عنه، وتمكّنوا من سرقة مجوهرات وساعات ثمينة وماس ولولو وذهب مشغول، قدّرتها مالكتها في الشكوى التي تقدمت بها إلى قوى الأمن بما يزيد على مئتي ألف دولار، وذلك وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام أمس. وقد حضرت إلى المنزل الأدلة الجنائية، وعملت على سحب البصمات من أمكنة وجودها بغية استثمارها بعد العودة إلى المحفظة الجنائية للبصمات، لمعرفة ما إذا كان اللصوص من ذوي الأسبقيات، واستُمع إلى عدد من الأشخاص في إطار تحقيق أوّلي. عاصمة الشمال أيضاً سُجّلت فيها عملية سرقة أمس، وتحديداً في شارع عزمي، حيث دخل اللصوص منزل علي م. وسرقوا من داخله مبالغ نقدية ومجوهرات قدّرها صاحب المنزل بما يزيد على 150 ألف دولار. وقد حضرت الأدلة الجنائية وعملت على سحب البصمات لاستثمارها بعد العودة إلى المحفظة الجنائية، في محاولة لمعرفة هوية السارقين لتوقيفهم ومقاضاتهم. التقارير الأمنية تلفت أيضاً إلى وقوع عمليات سلب مسلح في عطلة نهاية الأسبوع. فقد دخل مجهولان متجراً لبيع الهواتف الخلوية في طلعة الحمام العسكري ـــــ بيروت، وشهر أحدهما مسدساً في وجه البائعة تغريد ب. (19 عاماً)، فيما سلب الثاني محفظتها وفي داخلها أوراق ثبوتية ومبلغ مئة ألف ليرة. ودخل مجهول إلى مستودع ورشة إيلي م. في المطيلب قرب أنطلياس، وسرق من داخله معدات صناعية قُدّرت قيمتها بنحو تسعة ملايين ليرة. وكان أديب ح. قد ادّعى أن مجهولاً دخل إلى مكتبه في بصاليم، الذي يقع داخل مبنى قيد الإنشاء، وسرق منه أدوات كهربائية قُدّرت قيمتها بنحو 5 ملايين ليرة.