مفاجآت دراماتيكيّة في انتخابات رئاسة رابطة «اللبنانية»
تبلّغ رئيس مجلس مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية د. وسيم حجازي من معظم أعضاء الهيئة التنفيذية المنتخبين اعتذارهم عن عدم حضور الجلسة التي كانت مقرّرة، السادسة من مساء أمس، لانتخاب الرئيس وتأليف مكتب الهيئة، لذا تقرّر تأجيل الانتخاب إلى موعد يحدّد لاحقاً، بالتنسيق بين رئيس المجلس وأعضاء الهيئة التنفيذية.
هكذا، رمت القوى السياسية مرةً جديدة كرة الرئاسة في ملعب التوافق داخل الفروع الثانية، باعتبار أنّ الرئيس مسيحي، وفق مبدأ المداورة. ويلفت مدير الفرع الثاني في كلية العلوم، د.أنطونيو خوري، في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّ ممثلي الفروع في الهيئة التنفيذية سيجتمعون هذين اليومين، والاتجاه هو نحو التوافق على د. عصام خليفة رئيساً للهيئة، و«ما حصل في اليوم الانتخابي أصبح وراءنا».
هل يخضع هذا الخيار للمناورة أم سيكون قراراً نهائياً؟ الجواب بعد العطلة الجامعية، التي تبدأ في الأول من آب، لكون معظم الأساتذة سيسافرون هذا الشهر. أما د. شربل كفوري الذي يحترم أمنية خوري، كما قال، فيرفض أن تنطلق هذه الأمنية من اعتبارات مناطقية، باعتبار أنّ رئيس الرابطة تنتخبه كل فئات الأساتذة في الجامعة. وفيما أكد كفوري «حيثيتنا في مناطقنا التي لا يستطيع أن ينزعها أحد منا»، أعلن أنّه لن يدخل في المهاترات ومستمر حتى النهاية في الترشح لرئاسة الرابطة. واشار إلى انتخابات الهيئة التنفيذية كانت مؤشراً لإعادة النظر بالتحالفات (كيف نتحالف ومع من وما هو مدى التزام التحالف). وربط د. بسام الهاشم (التيار الوطني الحر)، الذي استقال من الهيئة التنفيذية فور إعلان النتائج، عودته إلى الهيئة بتزكية خليفة، معلناً أنّه لن يشارك في انتخابات الرئاسة إذا حصلت لا ترشيحاً ولا اقتراعاً. ووصف استقالته بالانتفاضة الأخلاقية، ملوّحاً باستقالة أمين سر مجلس المندوبين د. إميل مارون، المحسوب على التيار، إذا استمر هذا النهج في الرابطة.
(الأخبار)

يوم المدينة اللبناني في جبيل

نحو مئة رئيس بلديّة واتّحاد بلديّات من مختلف المناطق اللّبنانيّة اجتمعوا في جبيل (جوانّا عازار) في «يوم المدينة اللّبنانيّ»، بدعوة من مكتب منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة (لبنان، سوريا والأردن)، وبالتعاون مع بلديّة جبيل.
اللقاء الأول من نوعه بين رؤساء البلديات يمهّد لاستكمال الأنشطة التي بدأتها البلديات السابقة على مستوى اللامركزية الإدارية تحديداً. وفي هذا الإطار، أكّد وزير الداخليّة والبلديّات زياد بارود أنّ «اللامركزيّة الإداريّة لا تطبّق في لبنان سوى على مستوى البلديّات واتّحاد البلديّات»، مشيراً إلى «أنّها الداعم الأبرز ليكون للبلديّات الاستقلال المالي والإداريّ الكامل، فالبلديّات تبقى الخليّة الأساسيّة للامركزيّة».
وتناول اللقاء، بحسب مدير المكتب التقني للبلديات اللبنانية في منظّمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بشير عضيمي، «أهميّة تنظيم صفوف البلديّات والتحرك الجماعي لها للمساهمة في كل ما يهمّ الشأن البلدي في لبنان كاللامركزيّة الإداريّة والقانون البلدي»، إضافةً إلى «الإطلالة الدولية التي أمّنتها البلديات اللبنانية عبر مشاركتها الفعّالة في ورش عمل خارج لبنان، وقيادتها لشبكات مدن إقليمية ومتوسطية أسهمت في تعزيز حضورها على المستوى العالمي إلى جانب التعاون المركزيّ بين البلديّات اللّبنانيّة». وأقرّ المجتمعون خطّة عمل المكتب التقني للبلديات التابع للمنظّمة من سنة 2010 حتّى سنة 2012.

مشاريع الصندوق الكويتي في حانين

افتتح الصندوق الكويتي عدداً من المشاريع، منها خزان للمياه وطريق للبلدة، في احتفال أقيم في ساحة الأبراج في بلدة حانين ـــــ قضاء بنت جبيل، بحضور النوّاب علي بزي وأيوب حميد وحسن فضل الله، وممثل الصندوق الكويتي في لبنان محمد صادقي، ورئيس بلدية حانين فهد سويدان وحشد من الشخصيات. ولفت ممثل الصندوق الكويتي محمد صادقي إلى أنّ الصندوق الكويتي خصّص الجزء الأكبر من منحة دولة الكويت لإعادة الإعمار بعد عدوان تموز لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي في مناطق الجنوب وكل المناطق اللبنانية.