سيسون تتبرع و«تدردش» في هايكازيان
تسلّم رئيس جامعة هايكازيان، القس بول هايدوستيان، أمس، شيكاً بقيمة 450,081 ألف دولار أميركي، من السفيرة الأميركية ميشيل سيسون، في إطار المنح التربوية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID. وقد حضر الاحتفال السفيرة سيسون مع وفد من السفارة الأميركية، وأكاديميون في الجامعة.
وألقى رئيس الجامعة كلمة شكر للوفد الأميركي، قال فيها إن «المجتمعات تتقدم بفضل تبادل وتقاسم الدول والشعوب لمواردهم البشرية، الطبيعية والمادية»، مشدداً على «القيم الأميركية المبنية على هذه الأسس». في المقابل، أعربت سيسون عن «فخرها واعتزازها بجامعة هايكازيان وبجسمها الإداري والأكاديمي، وبكل ما يقدمونه للطلاب من الاهتمام والعلم والتربية». وتلى الحفل لقاء ودردشة مع الطلاب في حديقة الجامعة.

العشاء السنوي في «مؤسسة وليد جنبلاط الجامعية»

أقامت «مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية» حفل عشائها السنوي مساء أمس في فندق البريستول، في حضور ممثل النائب وليد جنبلاط نائب رئيس المؤسسة الجامعية للدراسات نجله تيمور، وشخصيات سياسية وأكاديمية. وتحدث المدير العام للمؤسسة، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي، المقدم شريف فياض، فأشار إلى أن «عدد المساعدات الممنوحة في العام الجامعي 2009ـــــ 2010 بلغ 748 مساعدة موزعة على 16 حقل اختصاص، واستقطب اختصاص إدارة الأعمال العدد الأكبر من الطلاب، فبلغ 227 طالباً، يليه اختصاص الهندسة 191، ثم اختصاص العلوم 11، مشيراً إلى أن «المؤسسة شجعت طلاب الصيدلة والتمريض والمختبر، ونجحت في توفير مجالات العمل لهم في المراكز الطبية في لبنان، وفي مساعدة بعضهم الآخر على العمل في دول الخليج العربي». ثم تحدث الوزير السابق ميشال إده الذي حيّا بداية «إنشاء هذه المؤسسة الراعية للدراسات الجامعية ولمطلقها وراعيها الصديق العزيز النائب وليد جنبلاط». ورأى إده «أن المهاجرين من الطلاب من أجل التحصيل الجامعي يتآلفون مع الاستقرار في البلدان التي تخرّجوا من جامعاتها، وهذه الظاهرة تمثّل مسرباً أساسياً من مسارب الهجرة التي تستنزف لبنان وتفرغه من طاقاته الحية الشابة المبدعة»، مضيفاً أن العائلات اللبنانية بصورة عامة تستسهل إيفاد أبنائها من الشباب، وخاصة لمتابعة تحصيلهم الجامعي، فيما تتجنّب أو تستصعب كثيراً الموافقة على إيفاد بناتها في عمر مبكر لمتابعة التحصيل الجامعي ذاته في الخارج»، معتبراً أن ذلك «ظاهرة لم تحظ من قبل بالانتباه اللازم إلى كونها مشكلة اجتماعية».