نقولا أبورجيليدهمت قوة من الجيش، فجر أمس، منزل متوكل حسن البري، من الجنسية المصرية، في بلدة سعدنايل وضبطت في داخله أسلحة وذخائر وصادرت سيارات مسروقة. وكان متوكل قد قُتِل أول من أمس برصاص عناصر حاجز للجيش اللبناني في بلدة حربتا (قضاء بعلبك)، بعدما رفض الأمتثال لأوامر عناصر الحاجز الذي تجاوزه، معرّفاً عن نفسه بأنه عنصر أمن. كان يقود سيارة من نوع مرسيدس وإلى جانبه اللبناني عيسى م. مواليد صيدا عام 1982 يقيم في منطقة دير زنون بالقرب من بلدة بر الياس (قضاء زحلة). وقد أصيب عيسى بجروح جراء إطلاق عدة رصاصات عليه، ما استدعى نقله الى المستشفى ولا يزال يخضع للمعالجة. مسؤول أمني أوضح لـ«الأخبار»، أن عمليّة دهم منزل البري في سعدنايل جرت بعدما تبيّن لاستخبارات الجيش، عقب مراجعة مصلحة تسجيل السيارات والأليات، أن رقم لوحة سيارة المرسيدس التي كان يستقلها القتيل تعود لسيارة من نوع كيا، كما أن عناصر الحاجز عثروا داخل سيارة المرسيدس على جواز سفر باسم باسم محمد الخطّاب وبطاقتي هوية، إحداهما برازيلية وأخرى كنديّة تحمل الاسم نفسه، إضافةً الى أكياس خام بيضاء اللون تستخدم عادة لتعبئة حشيشة الكيف. ولا تزال التحقيقات جارية بالتنسيق مع القضاء المختص لكشف الهوية الحقيقية للقتيل الذي يعرف بين أهالي منطقة سعدنايل بالاسم المدوّن على جواز سفره المصري «باسم الخطاب».
وفي قضية أخرى، أوقفت وحدة الشرطة القضائية ي. ش. (مواليد عام 1985) في منطقة الكفاءات. وهو المطلوب للقضاء بجرائم سرقة وسلب وتجارة مخدّرات، وكانت بصماته قد ظهرت على سيارة مسروقة من نوع «تويوتا» عُثر عليها بتاريخ 3/7/2010 في حي السلّم، ويُعتقد أنه أحد المشاركين في عملية محاولة سلب سيارة خاصة تعود إلى المواطن طوني كعدي، بُعيد منتصف ليل 6 ـــــ 7 الجاري في ذوق مصبح.
أطلق المطلوب المذكور وشقيقه م. ش. (مواليد عام 1981) النار على عناصر الدورية، ما اضطرّهم إلى الردّ بالمثل، فأصيب الأخير في صدره، ونقل إثرها إلى أحد المستشفيات للمعالجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة، فيما فرّ المطلوب الأول إلى جهة مجهولة.