الشيوعي يقوم بمسير «الشهيد عساف أبو رحال» إلى جبل الشيخ
125 شاباً وفتاة من الحزب الشيوعي اللبناني وأصدقاؤهم، تجمّعوا منذ ليل السبت الماضي في بلدة الهبّارية جنوباً، تلبيةً لدعوة منطقية حاصبيا في الحزب، للقيام بمسير على خطى رجال المقاومة الوطنية إلى جبل الشيخ، حيث استُشهد العديدون منهم، أو أُسروا خلال تنفيذهم عملياتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي. المسير كان «ليخشوشن الجيل الجديد، الذي لم يعرف الحرب أو المقاومة وضنكها، ولم يحسّ كيف كان المقاومون يحملون العتاد الثقيل ويمشون في الجبال بالعطش والجوع للقيام بعملية، قد يُقتلون فيها أو يُجرحون أو يؤسَرون»، على حد تعبير رجائي بوهمين، الأسير المحرر من سجن الخيام، ومسؤول منطقية حاصبيا. ومنذ صباح الأحد الباكر، رفرفت أعلام الحزب الحمراء الخارجة من باصات الموكب، ملوّنة سماء الجنوب برايات جيل جديد يصبو، في عزّ استعار الطائفية، إلى تتبّع خطى من سبقوهم. ولقد توقّف المسير أول ما توقف في منزل الشهيد الزميل عساف أبو رحال، الذي اعتاد أن يغطي هذه الرحلة السنوية، والذي غاب عنها، مكرهاً، هذه السنة، دون أن يغيب ذكره. هكذا، فوجئت سعاد أرملة الزميل وابنه الأكبر مازن بعشرات الصبايا والشباب يهلّون عليهما، رافعين راياتهم الحمراء، «محتلين» كامل الباحة أمام المنزل، ومنشدين «رجع الخي يمة زغرديلو/ هالشهيد دماتو علينا». وتحدث الأسيران المحرران أنور ياسين وعفيف حمود، ثم خاطب بو همين العائلة قائلاً: «جئنا نستأذنكم بإطلاق اسم الشهيد على هذا المسير»، فردت أم مازن التحية بأحسن منها، قائلةً إنها تفتخر بكونها «زوجة شهيد لا زوجة عميل».
(الأخبار)

القنطار: سنبذل ما بوسعنا لتحرير كل الأسرى

دعماً للإضراب المفتوح الذي نفّذه الأسرى والمعتقلون داخل السجون الإسرائيلية، أقامت «هيئة ممثلي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني» لقاءً تضامنياً مع الإضراب المفتوح في نقابة الصحافة في بيروت. الناطق الرسمي باسم الهيئة الشيخ عطا الله حمود دعا إلى تعميم الإضراب على العالمين العربي والإسلامي، على الأقل لمدة يوم يتوقف فيه العمل ويشهر فيه الاحتجاج على الملأ، لكي يفتضح الموقف الإسرائيلي أمام العالم بصورة قوية كما سفينة أسطول الحرية. وبعد كلمة للنائب قاسم هاشم، وحسن زيدان أمين سر حركة فتح الانتفاضة، تحدث عميد الأسرى المحررين سمير القنطار فقال: «تحررت بفضل تضحيات المقاومة الإسلامية، وهذا العدو لا يفهم إلا بلغة القوة، لذا سنبذل كل ما بوسعنا للعمل على تحرير أسرانا، كل أسرانا، من سجون الصهاينة».

ماغ تعود إلى يحمر

بعد مغادرتها بلدة يحمر (كامل جابر) على أثر إشكالات محلية قبل أسبوع، عادت منظمة «ماغ» لنزع الألغام، صباح أمس، إلى العمل مجدداً في حقول البلدة. عودة ماغ أتت بعد اتصالات أجرتها البلدية وبعض الجهات المحلية مع قيادة الجيش اللبناني. أمس، أكملت فرقتان تابعتان للمنظمة، قوام كل واحدة منهما 15 عنصراً، عملهما في وسط البلدة، حيث كانتا قبل المغادرة، وقد ترك ذلك العمل آثاراً إيجابية لدى الأهالي، وخصوصاً أن المصادر المتابعة تقر بأن العمل في حقول يحمر يحتاج إلى نحو سنتين إضافيتين لتنظيفها. وتضيف المصادر إنّ «هناك ما لا يقل عن 3 آلاف قنبلة يُحتمل وجودها في حقول يحمر». وفي اتصال أجراه رئيس بلدية يحمر قاسم عليق مع «الأخبار»، أكد عودة الفريق إلى العمل «بطريقة طبيعية على نحو ما كان في السابق».

رابطة «الثانوي» تُضرب لإقرار الدرجات

استغربت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي «التأخير غير المبرّر لإحالة الدرجات الأربع وأقدمية سنة خدمة للتدرج على المجلس النيابي، رغم علم الرابطة بأن وزيرة المال ريا الحسن، ووزير التربية حسن منيمنة وقّعا مشروع القانون، ومع ذلك بقي المشروع في أدراج مجلس الوزراء لأسباب مجهولة، وربما مقصودة». وعلى هذا الأساس، قررت الهيئة، بالتنسيق مع رابطة أساتذة التعليم المهني ونقابة المعلمين، دعوة مجالس المندوبين إلى الانعقاد في النصف الأول من الشهر المقبل لاقتراح الموقف المناسب بما يكفل إحالة مشروع القانون على المجلس النيابي لإقراره. كما أعلنت تنفيذ إضراب عام شامل في العشرين من الشهر المقبل.