اجتمع 834 ناصرياً على الفايسبوك. مجموعة «ناصريون على الفيس بوك» عادية وتشبه المجموعات السياسية الأخرى. لكن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر، جعل منها موقعاً لإطلاق المواقف والآراء. أبرز هذه الآراء، وفي مقدمتها، كان التضامن مع الإعلامى حمدى قنديل، إضافةً إلى رابط للمقال الذي أحيل بسببه على محكمة الجنايات، وعنوانه «هوان الوطن وهوان المواطن»، وطبعاً مع عريضة للتضامن مع قنديل.وإلى جانب الكمية الكبيرة من المعايدات، أبدى أحد المشتركين دعمه للمرشح حامدين صباحي، بوصفه «مرشحاً شعبياً للرئاسة»، داعياً إلى المشاركة فى وقفة 21 سبتمبر وفي الدعوة إليها. وفي سياق منفصل، يتحدث أحد أنصار المرابطون من أوستراليا عن التجربة الناصرية، محاولاً انتقادها، فيردّ عليه أحد الناصريين، «أنا من هؤلاء الأشخاص المؤمنين بالتجربة الناصرية، الذين يعتزّون بحملهم لواء ناصر في كل ميدان، ولكم أُعجبت به وبكل التقدميين الذين أخذوا على عاتقهم الذود عن هذا الوطن، والعمل لأجل وحدة أبنائه ودعم أركانه، لكنّي منذ فترة وأنا أمر بمرحلة من إعادة التفكير وأيضاً إعادة الحسابات، وقد وجدت أننا صرنا نعيش في بوتقة الماضي، ولا نحاول أن نستفيد من تجاربنا».
وإلى ذلك، استغل «المركز الديموقراطي العربي» المجموعة ليعلن اعتزامه تنظيم دورات تثقيف سياسي للشباب في موضوعات حقوق الإنسان، المواطنة، حرية الصحافة والإعلام وحرية الرأي والتعبير، وكذلك للمرأة في موضوعات المشاركة السياسية وحق الانتخاب والترشّح، الكوتا، المساواة، الختان، حق التعلّم.