حوادث الفجر: قتيل وثلاثة جرحى
صباح أمس، سُجّل حادثا اصطدام، الأول في جعيتا، والثاني في المصنع، ما أدى إلى وقوع قتيل وثلاثة جرحى.
فجراً، وقع حادث مروّع على طريق عام جعيتا، فقد اصطدمت سيارة غولف بحائط بعدما فقد سائقها، على ما يبدو، السيطرة عليها. وعلى الأثر شبت النيران في السيارة، ما أدى الى مصرع السائق شادي فهد (28 عاماً) واحتراق الجثة، فيما نقل الراكب الثاني مصاباً بحروق بالغة الى المستشفى. على طريق المصنع، وتحديداً الخط المخصص للشاحنات من سوريا باتجاه لبنان، فقد سائق شاحنة السيطرة عليها لينحرف ويصطدم بجهاز السكانر المثبت في المصنع، ما سبب أضراراً فيه، وانتشار حمولة الشاحنة على الطريق، وقد أكملت الشاحنة مسارها لتصطدم بشاحنة أخرى، ما أدى الى جرح شخصين نقلا الى المستشفى، وفق ما جاء في خبر نشرته أمس الوكالة الوطنية للإعلام.

اعتداء على مدفن في الجيّة

ليل أول من أمس، اعتدى مجهولون على مدافن كنيسة مار جرجس في الجية، حيث عمد الفاعلون الى خلع أبواب المدفن وسحب جثة جورج فيليب القزي، المتوفى في عام 2002، وسحبها الى الخارج وضربها على الرأس. أثارت هذه الحادثة، التي اكتشفتها إحدى السيدات وهي تزور المدفن، موجة من الاستنكارات.
وقد حضر الى المكان عناصر من قوى الأمن الداخلي من مخفر السعديات ورئيس دير الجية المسؤول الروحي عن الرعيّة الأب سليم نمور ورئيس البلدية الدكتور جورج نادر القزي ومختار البلدة ألبير حاتم وعدد من أهالي البلدة.

ورشة عمل لـ»منع التعذيب»

استكمل برنامج تدريب «منع التعذيب ومراقبته في لبنان» يومه الثاني في ورشة العمل التي أُجريت في فندق الكومودور أمس، وقد جرى التطرّق الى كيفية كتابة تقرير في حال صادف المشاركون في الورشة حالة تعذيب بالإضافة الى نقاش حول الجهة الممفترض إرسال التقرير إليها.

جريحان في تدهور شاحنة عند المصنع

مشهد يتكرر بين الحين والآخر، شاحنات يقودها السائقون بتهور وانفلات عند منطقة المصنع الحدودية (البقاع ــ أسامة القادري)، فالطريق هناك منحدرة لمسافة 9 كلم، وتشهد انقلاب شاحنات باستمرار. فقد وقع أمس حادث سير في المنطقة المذكورة، نتيجة خلل في مكابح شاحنة قادمة من الخليج، تحمل صناديق ورقية، فلم يستطع السائق السيطرة عليها، ما أدى الى تدهورها عند خط السير المخصص للشاحنات القادمة من سوريا إلى لبنان، فاجتاحت في طريقها جهاز «السكانر» المثبّت عند بوابة الخروج في المصنع، ما سبّب أضراراً جسيمة في أجهزته، قبل أن تكمل اجتياحها وتستقر بعد اصطدامها بشاحنتين متوقفتين عند بوابة الخروج للباحة، إلى جانب مبنى الجمارك. وقد انتشرت حمولة الشاحنة على الطريق نتيجة انقلابها، ما أدّى إلى جرح كل من محمد ع. وابنه مهند. وعلى الأثر حضر عناصر من الدفاع المدني وعملوا على نقل الجريحين إلى مستشفى البقاع. كما حضر عناصر من الأمن الداخلي وعاينوا الحادث، وفتحوا تحقيقاً فيه. وقد تدخلت أيضاً قيادة الجمارك اللبنانية، والسلطات الموجودة في نقطة المصنع، فجرى استقدام رافعات ضخمة لسحب الشاحنتين، وذلك بغية تسيير خط سير الشاحنات وترميم جهاز «السكانر» وسحب بضاعة الشاحنة المتناثرة على الطريق.

انتحل صفة أمنية وسلب مواطناً سورياً

ادّعى المواطن السوري سليمان ح. (43 عاماً) أمام القوى الأمنية على مجهول بتهمة السلب. وجاء في الادّعاء أنه أثناء وجوده في مبنى في الشيّاح ـــــ حي الأميركان، حيث يعمل بصفة ناطور، دخل عليه شخص مجهول الهوية، منتحلاً صفة رجل أمن، وسأله عن شخص من التابعية السودانية، قبل أن يسلبه محفظته وبداخلها أوراقه الثبوتية ومبلغ 200 ألف ليرة، ويفرّ إلى جهة مجهولة.

ضبط مسدس 5.5 ملم في حوزة سيدة في المطار

ضبطت القوى الأمنية مسدساً من عيار 5.5 في حرم مطار بيروت الدولي، كان في حوزة المواطنة س. ز. (28 عاماً)، وبداخله 3 رصاصات خلّبية، وذلك أثناء تفتشيها في قاعة الذهاب لدى سفرها إلى الكويت. ولدى الاستماع إلى إفادتها من جانب القوى الأمنية، صرّحت بأنها تستعمله في التمثيل. وبمراجعة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، أشار بضبط المسدس وتوقيف حاملته، وختم المحضر وإيداعه إياه مع الموقوفة والمسدس المضبوط. وبعد نحو 4 ساعات على توقيفها، اتصل مفوّض الحكومة بالقوى الأمنية، وأشار بترك الموقوفة لقاء سند إقامة.