متر الأرض في الصالحية
على الرغم من استمرار ارتفاع أسعار العقارات في لبنان، بقيت بلدة الصالحية (صيدا ـــ وفيق الهواري) بعيدة عن هذه الآفة، إذ وصل سعر المتر المربع فيها إلى 10 آلاف ليرة لبنانية فقط حسب تخمين البلدية. هذا ما تؤكده إفادة صادرة عن رئيس البلدية نقولا أندراوس لمصلحة المواطن خليل مزهر.
هذه الإفادة أثارت ردود فعل مستنكرة عند الأهالي، الذين عبروا عن استيائهم من «التصرّف غير المسؤول» للرئيس و«خصوصاً أن العقار 640 يحوي بناء من طبقتين بخلاف ما تنصّ عليه الإفادة من أنه خال من البناء». وقد عمد بعضهم إلى نشر الإفادة عبر الإنترنت، مرجّحين أن تكون خلفيتها إعفاء المكلّف من دفع ضرائب ورسوم للبلدية.
صاحب العقار مزهر، الذي رفض السماح بتصوير العقار، رأى «أن خطأًَ مطبعياً حصل، ويجري تصحيحه»، نافياً أن يكون قد استخدم الإفادة المذكورة في أي معاملة رسمية. من جهته حمّل رئيس البلدية، في اتصال هاتفي معه، مزهر المسؤولية، قائلاً: «لقد أخطأ خليل برقم العقار، ما بين عقار أهله رقم 642 وعقاره رقم 640 وقد صححنا الملفات وعاد كل شيء إلى وضعه الطبيعي». اللافت في الموضوع أن مزهر عضو في المجلس البلدي للصالحية الذي يرأسه أندراوس.

حلول لفيضان النهر الكبير الجنوبي

وجّه عدد من رؤساء بلديات ومخاتير سهل عكار كتاباً إلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، اقترحوا فيه حلولاً لمنع فيضان النهر الكبير الجنوبي على القرى الحدودية المحاذية، الذي يغمر الأراضي الزراعية كل فصل شتاء.
وتضمنت المرحلة الأولى من الحلول ردم الفجوات التي سببها الفيضان، تعزيل مجرى النهر وتوسيعه وتعميقه، توسيع مجاري مياه الأمطار، إقامة حائط دعم إسمنتي وساتر ترابي بمواصفات علمية وفنية عالمية.
أما المرحلة الثانية فتتضمن إقامة سد النورة التحتا ـــ أدلين على النهر الكبير الجنوبي، بالتعاون والتنسيق مع الحكومة السورية، أما بالنسبة إلى مجرى نهر أسطوان فالمطلوب تعزيل مجرى النهر وتعميقه مع رفع ساتر ترابي من منطقة جبانة الكنيسة حتى مصب النهر في منطقة الشيخ زناد، مروراً بقرية تلبيبة. وقد وقّع على الرسالة مخاتير بلدات وقرى: السماقية والعريضة والمسعودية وتلبيبة وتلبيرة وتلحميرة والعبودية والكنيسة وحكر الضاهري والشيخ زناد، ورؤساء بلديات: تلبيرة والعبودية والمسعودية.