قتيل وجريحان في حوش الحريمة
نقل أحمد الأحمد (65 عاماً) وولده طارق (24 عاماً) من بلدة حوش الحريمة (البقاع الغربي)، عصر أمس، إلى مستشفى فرحات في جب جنين، على أثر إصابتهما بعدة طلقات ناريّة، وما لبث أن فارق الأب الحياة متأثراً بجروحه.
في التفاصيل، كما أوضحها لـ«الأخبار» مسؤول أمني، أنه ليل أول من أمس، أثناء إقامة حفل زفاف في بلدة حوش الحريمة، حصل خلاف بين عدد من الشبان من آل عيسى وآخرين من آل أحمد يستقلون دراجات ناريّة، تدخلت على أثره القوى الأمنيّة وعملت على ضبط الأمن. وقال المسؤول إن الخلاف تطوّر عصر أمس اإلى تبادل لإطلاق النار بين العائلتين، أدى إلى مقتل أحمد وإصابة ولده بطلق ناري، ولا يزال يخضع للمعالجة في المستشفى وحالته الصحيّة مستقرة، كذلك أصيب جرّاء الاشتباكات عبد الكريم أحمد الذي نقل إلى مستشفى البقاع في تعنايل. وتحدث الأهالي عن وقوع عدد من الجرحى نتيجة تبادل إطلاق النار.
فور شيوع الخبر، توجهت إلى البلدة وحدات مؤللة من الجيش وكل الأجهزة الأمنيّة لفكّ الاشتباكات التي كانت لا تزال مستمرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وعلمت «الأخبار» أن الجيش أقام حواجز على طول الطريق المؤديّة إلى منطقة حصول الاشتباكات، وضرب طوقاً أمنياً حول البلدة والمستشفى حيث وجود القتيل والجريح، منفّذاً عمليات دهم لمشتبه فيهم بالاشتراك في إطلاق الرصاص على القتيل. يُشار إلى أن خلافات عائليّة سابقة كانت قد حصلت بين عائلتي أحمد وعيسى ذهب ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
يذكر أن أحمد الأحمد كان أمين شعبة منظمة حزب البعث الاشتراكي في منطقة البقاع الغربي لفترة طويلة، قبل أن يستقيل من منصبه وينتمي إلى تيار المستقبل، حيث عمل لمصلحته في الانتخابات النيابية الأخيرة، كذلك فإنه حالياً عضو بلديّة بعدما كان سابقاً رئيس بلدية حوش الحريمة، وقد تولى مسؤولية رئاسة اتحاد بلديات السهل (البقاع الغربي).

العثور على رضيع متوفّى

عُثر في بلدة شكا على جثة رضيع حديث الولادة أمام أحد المنازل. لم تُعرف أسباب الوفاة ولا هوية الطفل.

سرقات بالجملة

تفيد البلاغات الواردة إلى قوى الأمن بوقوع 26 عملية سرقة في الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي. وقد تنوعت بين سرقة منازل وسيارات ودراجات، وعمليات نشل أو سلب بانتحال صفة أمنية.
«الحصة الأكبر» كانت من نصيب لصوص السيارات؛ إذ سُرقت تسع منها، وكذلك سُرقت دراجتان.
فقد سُرقت سيارة خليل م. من ساحل علما وهي «رانج روفر» (صُنع 1990). وفي سد البوشرية سُرقت سيارة جيب هوندا (صُنع 1997)، وهي ملك هاغوب أ.، أما في برج البراجنة، فقد سُرقت لوحة سيارة بي أم، وهي ملك محمد ح. ح. فيما سُرقت دارجة نارية تخص محمد غ. من حي ماضي في الضاحية الجنوبية.
ادعى أوديس ي. أمام فصيلة الجديدة في قوى الأمن أن مجهولاً دخل ليل الجمعة الماضي إلى متجره المعد لبيع مكبرات الصوت وأجهزة راديو للسيارات، وسرق منه قطعاً مختلفة. قُدرت قيمة المسروقات بنحو 20 مليون ليرة. وفي شوكين (قضاء النبطية)، تعرض متجر حسن ب. المعد لبيع الأجهزة الخلوية للسرقة. فقد دخل إليه مجهول بواسطة الخلع والكسر، وسرق منه هواتف وبطاقات تشريج تقدر قيمتها بنحو 5 آلاف دولار.
دخل مجهول بواسطة الخلع والكسر إلى منزل ماري ف. (62 عاماً) في عين الرمانة وسرق منه مجوهرات ومبلغاً من المال. قُدرت المسروقات بنحو 9 ملايين ليرة.
ادعى ماجد م. (19 عاماً) أمام مخفر السعديات أنه كان موجوداً في كافيتريا في جامعة في بلدة جدرا، وقال إنه وضع محفظته على طاولة، وحصل تدافع بين عدة أشخاص في الكافيتيريا. وعندما بحث ماجد عن محفظته تبين له أن مجهولاً سرقها، وقد أبلغ أن في داخلها مبلغ 4 آلاف دولار وأوراقاً ثبوتية.
في الأشرفية، وقعت عملية سلب بانتحال صفة أمنية؛ فقد ادعى مجهول أنه من قوى الأمن، وطلب من البنغالي جمال م. أن يظهر له أوراقه الثبوتية، ولما امتثل الأخير للأمر، سلب مدعي الصفة الأمنية محفظة جمال، وفيها مئة دولار و25 ليرة.
في الحمرا تعرض نيكولاس ط. للسرقة من شخصين شهرا سلاحاً في وجهه عند الخامسة فجر أمس، وسلبه محفظته وفيها 250 دولاراً و200 جنيه مصري وبطاقات فيزا كارد وأوراق ثبوتية.

... واعتداء على سوداني

في منطقة التل ـــــ طرابلس، سلب فوز ش. وعمر ن. شخصاً يحمل الجنسية السودانية اسمه محمد، وهو مجهول باقي الهوية، مبلغاً من المال وطعناه بسكين في ظهره، ثم فرا إلى جهة مجهولة.