المراقب للمشهد «الأمني» في بلدة الشويفات، يلفته ما شهدته الأيام الاخيرة من تراجع في نسبة الحوادث الأمنية، حيث كانت الإشكالات والسرقات وعمليات السلب تتكرر يومياً. التقارير الأمنية تورد خبرين عن حدثين فقط في الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي.التاسعة صباح يوم الخميس الماضي، تبيّن أن مجهولاً أقدم على سرقة سيارة نيسان (صُنع 1993) وهي ملك منال ج.، وكانت السيارة متوقفة في حي السراي في البلدة.
الكلام عن تراجع الاعتداءات لا يعني انتهاءها، فمن اللافت ما حدث في المنطقة المعروفة بـ«صحراء الشويفات»، إذ عند الواحدة والنصف تقريباً من بعد ظهر السبت قامت دورية من قوى الامن بقمع مخالفة حفر بئر ارتوازية للمدعو ماجد ح. ح.، لكن عدداً كبيراً من المواطنين تجمهروا في المكان، ومنعوا رجال الدورية من القيام بمهمتهم وإجراء المقتضى القانوني بحق المخالف.
يُشار إلى أن بلدة الشويفات شهدت لشهور طويلة حوادث متنوعة، ما أدى إلى شيوع جو من القلق بين الأهالي والسكان، وكانت عمليات السلب تتزايد كثيراً، يقوم بها عادة شبان على دراجات نارية، وهم غالباً ما يستهدفون النساء اللواتي يحملن حقائب.
(الأخبار)