في محلة البص في صور، صدمت سيارة عنصراً في قوى الأمن بينما كان ينظّم السير تمهيداً لتسهيل مرور الموكب الرئاسي لدى عودته من قانا إلى بيروت. العنصر أُصيب بجروح طفيفة، فيما مر الموكب مسرعاً مخترقاً شارع المدينة الرئيسي، فلم يتمكن المواطنون الذين كانوا بانتظار نجاد من إلقاء التحية عليه.
من بين الجرحى أحد عناصر شرطة سقط في مصبّ للصرف الصحي
إلا أن لائحة الضحايا لم تكن لبنانية فقط، بل إيرانية أيضاً. فقد أُصيب ثمانية ممثلين إيرانيين بجروح مختلفة مساء اليوم الأول من زيارة نجاد في بلدة انصارية (قضاء الزهراني).
وفي التفاصيل، أن الحادث وقع بينما كان الممثلون يؤدون مشهداً في الفيلم الإيراني (سماء الجنوب) الذي يحاكي انتصار المقاومة في عدوان تموز. وكان المشهد يدور حول تفجير عناصر المقاومة لخزان مياه يختبئ خلفه جنود إسرائيليون. لكن الانفجار «التمثيلي» تحول إلى حقيقة بسبب أخطاء تقنية ارتكبها الفريق الإيراني المكلف ذلك. وفي حصيلة الحادث، أُصيب الممثلون بشظايا الانفجار ونُقلوا إلى مستشفيات المنطقة حيث عولجوا.
برغم أن نجاد غادر لبنان مساء أول من أمس، إلا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت يوم أمس في سماء الجنوب على علو منخفض أثار بعض الفزع في النفوس.