رامح حميةليل أول من أمس (الاثنين) سُجّل حادث على طريق عام بيت شاما ـــــ شمسطار، حيث قضى كل من الجندي في الجيش اللبناني عباس علي القادري (33 عاماً)، وزوجته إيمان قاسم حيدر (32 عاماً)، بعدما تعرضا للصدم. بحسب مصدر أمني فإن القادري وزوجته كانا يسيران إلى جانب الطريق، قرابة الساعة السابعة مساءً، حيث صدمتهما سيارة من نوع مرسيدس300 يقودها الشاب وسيم ك. (29 عاماً)، ما أدى إلى وفاتهما على الفور. وقد حضرت إلى مكان الحادث دورية من مخفر بيت شاما، ونُقلت الجثتان إلى مستشفى رياق العام، في الوقت الذي أُوقف فيه أيضاً السائق، وتتولى الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.
وسُجل أيضاً وقوع حادث على طريق عام شمسطار ـــــ كفردبش، إذ فقد م. البواري السيطرة على سيارته من نوع جيب تويوتا، فانحرفت به عن مسارها واصطدمت بحائط وأنابيب من الإترنيت، تابعة لمؤسسة الأحمدية لبيع مواد البناء، الأمر الذي أدى إلى إصابة كل من البواري والمدعو إسماعيل س. بكسور ورضوض، وقد نقلا إلى مستشفى اللبناني ـــــ الفرنسي في زحلة. الأهالي في المنطقة يكررون الشكوى من الحوادث التي تشهدها بلدات غرب بعلبك، ويبدو للبعض أنّ الطريق الرئيسي فيها يرفض أن يُنزع عنه لقب «طريق الموت»، حيث أدت حوادث مختلفة عليه إلى وفاة أشخاص ينتمون إلى مختلف الفئات العمرية. وتعدّ مشكلة غياب الإنارة، أحد الأسباب الرئيسية في حصول حوادث الصدم والسير عليه.
الجدير ذكره أن قراراً صدر نهاية شهر أيلول المنصرم عن محافظ البقاع أنطوان سليمان يطلب فيه إبلاغ جميع بلديات محافظة البقاع «وجوب إزالة المطبات التي وضعت على الطرقات الدولية، واستبدالها بمسامير خاصة في عرض الطريق، بعد الحصول على الترخيص اللازم من مديرية الطرق». وقد جاء قرار المحافظ بناءً على الكتاب الخطي الموجه من المديرية الإقليمية في البقاع، التي أشارت فيه إلى ازدياد عملية وضع مطبات من جانب البلديات، على الطرقات الدولية والرئيسية بطريقة عشوائية وكثيفة وغير فنية، الأمر الذي يعيق السير ويسبّب حوادث واصطدامات فجائية، متذرعة بأن «عدداً كبيراً من المواطنين تقدموا بشكاوى ومراجعات تتعلق بهذا الشأن».