دعوة إلى التضامن مع القضاة «المدافعين عن الحق والمساواة»
تداعت مجموعة من منظمات المجتمع المدني، أمس، وناقشت نتائج التشكيلات القضائية التي صدرت أخيراً، لناحية «تهميش وإبعاد عدد من القضاة المشهود لهم بإصدار أحكام عادلة على أساس المساواة بين الجنسين، وإحقاق الكرامة الإنسانية واحترام حقوق الإنسان». وجاء في بيان صادر عن 16 منظمة وجمعية من المجتمع المدني: «نطمح ونعمل من أجل تحقيق المساواة وبناء وتطوير دولة الحق والقانون، وإيماناً منا بأهمية وضرورة تفعيل دور القضاء كمؤسسة لإحقاق العدالة والمساواة وحماية الحقوق، نعلن الآتي: 1 ـــــ توجيه تحية تقدير واحترام إلى القضاة الذين اجتهدوا وأصدروا أحكاماً عادلة باسم الشعب اللبناني، تراعي مبادئ وقيم حقوق الإنسان دون أي تمييز، وأبرزهم القاضي جون قزي والقاضي فوزي خميس. 2 ـــــ التقدير لاجتهادات القضاة لإحقاق العدالة ولتطوير وتحديث القوانين اللبنانية، لمصلحة حقوق المواطنين والمواطنات. 3 ـــــ التنويه بأهمية إصدار أحكام قضائية تستند الى الدستور اللبناني الذي يساوي بين المواطنين والمواطنات، والى المواثيق والاتفاقيات الدولية التي أبرمها لبنان والتزم تطبيقها. 4 ـــــ المطالبة برفع التحفظات عن كل مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان، وبخاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. 5 ـــــ كل الاحترام والتقدير للقضاة المتضامنين مع القضايا التي نناصرها في المجتمع المدني، والمنحازين بجرأة دون أي مواربة انتصاراً للعدالة وتنزيهاً للقوانين اللبنانية في كل ما يتعارض معها ويميّز ضد المرأة، وتكريساً لحقوق الإنسان وبخاصة حقوق النساء». وختم البيان الموقّع بالدعوة إلى عقد لقاء عام تضامني مع القضاة المدافعين عن الحق في المساواة، وذلك في تمام الساعة الـ3 من بعد ظهر يوم الثلاثاء، الموافق 12 تشرين الأول 2010 في قصر اليونسكو في بيروت. وُقّع البيان باسم الجهات الداعية التالية: كفى عنف واستغلال. التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني. المجلس النسائي اللبناني. اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة. رابطة المرأة العاملة في لبنان. مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي. نعم سوا للعائلة، لجنة حقوق المرأة اللبنانية، اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة، تجمع الهيئات التطوعية، مؤسسة عامل، الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان، الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات، الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي، اتحاد المقعدين اللبنانيين، شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية.

آل عواد: حادث برج البراجنة فردي بامتياز

صدر بيان عن «آل عواد في علمات ـــــ جبيل والضاحية الجنوبية»، أمس، استنكروا فيه «الحادث المؤسف» الذي وقع في منطقة برج البراجنة بين شاب من آل عواد من منطقة الهرمل، وآخر من آل المقداد. أشار البيان إلى أن الحادث «فردي بامتياز» وليس له أية خلفية عائلية، وهم «إذ يتقدمون بأحر التعازي من جميع أبناء عائلة المقداد الكريمة، يدعون جميع الأهل والإخوة من العائلتين الى التحلي بأعلى درجات الوعي والتعقل، ويأملون منهم بمحبة إيكال أمورهم الى العقلاء من أبناء العائلتين، اللتين تربطهما علاقات تاريخية من المودة والاحترام، وهم يَعدّون أنفسهم شركاء في الأفراح والأتراح مع أهلنا آل المقداد». وختم البيان بدعوة الجميع إلى «التعاون لتأخذ العدالة مجراها».

تحقيق عن المخدرات داخل رومية

علمت «الأخبار» أنّ تحقيقاً فُتح داخل سجن رومية المركزي مع 13 سجيناً، وذلك في قضية تتعلق بتجارة وتعاطي المخدرات داخل السجن. وقد وضع 12 منهم في السجن الانفرادي، فيما بقي السجين ر. ت. في غرفته.

سكين في الظهر بسبب أفضلية مرور

نتيجةً لخلاف على أفضلية المرور، حصل خلاف بين فارس هـ. من جهة، وأنطوان هـ. (45 عاماً) ونجله جرجس (19 عاماً) من جهة ثانية، أدّى إلى طعن الأول للثاني ونجله بسكين في ظهريهما، وذلك في منطقة اللقلوق. نُقل الجريحان على الأثر إلى أحد مستشفيات المنطقة للعلاج في جبيل، فيما توارى الأول عن الأنظار. يذكر أنّ الأشخاص الثلاثة هم من بلدة العاقورة، وتربط الطرفين صلةُ قرابة، وقد فضّل أهل الجريحين عدم الإفصاح عن أسباب الحادثة، أو الادلاء بمعلومات عن مجرياتها، تجنّباً لمزيد من التداعيات السلبيّة.
(الأخبار)