نواب زحلة يتفقّدون سجنها الجديد
تفقّد بعض نواب منطقة زحلة السجن في المدينة، وذلك بعد موافقة الرئيس الأول في البقاع القاضي غسان رباح. متابعو الزيارة قالوا إنه تبيّن أن الموقوفين والمحكومين الذين يقضون عقوباتهم فيه، يعانون تأخيراً في بتّ الأحكام والجلسات، وخاصة أن عدداً منهم قضوا «محكوميّتهم»، و«لأسباب اقتصادية ما زالوا موقوفين لعدم قدرتهم على دفع الغرامات المالية المتوجّبة عليهم».
دخل النواب طوني أبو خاطر، وعاصم عراجي، وجوزيف المعلوف وشانت جنجنيان الى سجن زحلة الجديد، برفقة كل من الرئيس الأول القاضي غسان رباح، والنائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي فريد كلاس، وقاضي التحقيق الأول أحمد حمدان، الى سجن زحلة. تحملق السجناء حول القضبان الحديدية، لرفع مطالبهم وشكاواهم، ما حدا بالقاضي رباح الى أن يناشدهم بمكبر للصوت، لأن يرفع كل منهم شكواه في ما بعد مكتوبة الى رئيس السجن، للعمل على معالجتها ضمن الأطر القانونية.
كذلك طالب السجناء بفتح «حانوت»، وبقاعدة كمبيوتر، وبإنشاء ناد رياضي لهم داخل السجن، عدا عن تشديد بعضهم على حاجتهم إلى طبيب لمعالجة الأسنان. وبين السجناء نزلاء سودانيون ومصريون أنهوا محكومياتهم ويطالبون بترحيلهم.


طعنه وهو نائم

دخل مجهول في بلدة مجدل عنجر منزل هيثم ي. وفي داخله الشيخ إ. وهو سوري الجنسيّة، وطعنه بسكين في خاصرته وظهره وذلك أثناء نومه. نُقل المعتدى عليه إلى أحد المستشفيات بحالة الغيبوبة، فيما فرّ الفاعل إلى جهة مجهولة.

سرقة وتوقيف مشتبه فيها

ادعّت أمام فصيلة سن الفيل نجوى ش. أنّ مجهولاً دخل منزلها بواسطة الكسر والخلع، وسرق من داخله مصاغاً بقيمة 6 ملايين ليرة لبنانية. وبنتيجة المتابعة تمكنّت فصيلة سن الفيل من توقيف المشتبه فيها، وهي فتاة تُدعى روزان ع. (22 عاماً)، وقد اعترفت بالسرقة، بعدما ضُبطت المسروقات بحوزتها.
كذلك ادعّى جهاد ح. أمام مخفر راشيا أنّ مجهولاً دخل منزله في بلدة راشيا بواسطة الكسر والخلع، وسرق من داخله مبلغ 4 آلاف دولار.

توقيف راشقي البيض

سلّمت دورية من الجيش فصيلة الجديدة كلاً من أنطونيو م. وهشام ف. وبشور ب. لإقدامهم على رشق عمال سوريين بالبيض في منطقة البوشرية. وبمراجعة القضاء المختص أشار بتوقيفهم ساعة ونصف ساعة.

15 حادثة إطلاق نار في يومين

حصل خلاف فردي بين أشخاص من آل ب. من جهة، ومهربين من جهة أخرى، في بلدة تلحميرة في حلبا على خلفية تهريب المواشي. تبادل الطرفان إطلاق النار من أسلحة حربية، فأُصيب خضر ب. في إحدى قدميه ونُقل الى المستشفى للمعالجة. حادث إطلاق النار هذا من بين 15 حادثاً آخر وقعت في اليومين الأخيرين بحسب البلاغات الواردة إلى المخافر الأمنية. وفي مدينة صيدا حصل إشكال وتضارب بالأيدي بين محمد د. وأسامة ن. أطلق على أثره أسامة النار في الهواء من سلاح صيد، ولم يُصب أحد بأذى. وحدث خلاف عائلي بين محمد ن. ووالده حسين تطوّر إلى إقدام الابن محمد على إطلاق النار من سلاح حربي، ولم يُصب أحد بأذى.
على طريق عام قانا، وأثناء إقامة حفل زفاف حسن ب. حصل إشكال بين عدّة شبان على خلفية التحرّش بفتاة، أقدم بعدئذ جميل ح. على إطلاق النار في الهواء. نتجت من الحادث إصابة إبراهيم ب. بجروح ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة. أما في خلدة، فقد أطلق حسن ر. النار في الهواء من مسدس حربي وهو في حالة السكر الظاهر. أوقفت حسن إحدى دوريات شعبة المعلومات، وضُبط بحوزته المسدس المستخدم في إطلاق النار، وبداخله ثلاث طلقات صالحة للاستعمال، وسكين «6 طقّات»، وقد سُلّم مع المضبوطات إلى الفصيلة الإقليمية لإجراء المقتضى القانوني بحقّه.
كذلك أطلق ألبير ن. النار من بندقية صيد باتجاه مقهى في منطقة غادير واصفاً أصحاب المقهى بأنّهم يديرون أعمال دعارة. أُصيب من جراء إطلاق النار كلّ من حنا ر. وملحم ج. إصابات طفيفة ببعض حبات الخردق، وفرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة.
وبسبب الخلاف على أفضلية المرور حصل إشكال وتضارب بين خالد س. وخير ز. نتجت منه إصابة خالد بجرح في يده. توجه خير إلى مخفر المصنع وبرفقته سامي ز. للادّعاء، ولدى مغادرته إلى منطقة ديردنون على متن سيارته اعترضته سيارتان وبداخلهما خالد م. وأشخاص آخرون، أطلقوا النار على سيارة خير، لكن لم يُصب أحد بأذى.