الدكتور عصام خليفة: نحن أحرص على صورة «اللبنانيّة»
رداً على بيان الجامعة اللبنانية المتعلق بحقوق «الأساتذة المستقلون الديموقراطيّون في الجامعة»، أكد الدكتور عصام خليفة باسم «المستقلون الديموقراطيون» «أننا أكثر الناس حرصاً على صورة الجامعة اللبنانية وعلى مصلحتها وعلى مستوى أساتذتها وطلابها وإدارييها». ولفت خليفة إلى أن «بيان الرئاسة يحاول أن يوجد هوة بيني وبين الإداريين بالمصالحة، مع العلم بأنني أدنت بقاء هؤلاء دون راتب لمدة ثلاث سنوات وحسم مبلغ معين من مستحقاتهم، كما استهجنت عدم وجود ضمانات اجتماعية أو صحيّة لهم وعدم إعطائهم بدلات تنقل وعدم ضم سنوات المصالحة إلى التقاعد، مع أهمية وضع نظام يحدد مهمات السلكين الفني والإداري واعتماد معايير خاصة للتدرج».

خزان للمياه في بلدة الشرقية

وضعت بلدية الشرقية وجمعية زد وبارك الخيرية والاجتماعية، أمس، الحجر الأساس لبناء خزان للمياه في البلدة. وقد لفت رئيس البلدية رضا شعيب إلى أن إقامة المشروع «من شأنه حل الأزمة المزمنة التي تعانيها البلدة منذ سنوات». وأشار رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان إلى أن «المجلس سيتابع عمله في مجلس الجنوب في القرى والبلدات، إن أمنوا موازنة أو لم يؤمنوا».

اعتصام تضامني مع الكوبيين الخمسة في صور

اعتصمت لجنة التضامن اللبنانية مع المعتقلين الكوبيين الخمسة في سجون الولايات المتحدة الأميركية، أمس، في منتدى صور الثقافي. ورأى السفير الكوبي مانويل سيرانو أكوستا «أن المعتقلين الكوبيين الخمسة اعتقلوا ظلماً»، مطالباً الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«استخدام صلاحياته الرئاسية للإفراج عنهم». وكشف أن كوبا «ستتقدم من الأمم المتحدة بمشروع قرار لرفع الحصار عنها». من جهته، لفت رئيس المنتدى إلى أن «اللقاء هو لقاء مع قضية عادلة».

تسليم وتسلّم في الكتيبة الهنديّة واحتفال بمولد غاندي

سلّمت الكتيبة الهندية «رقم 12» في القوات الدولية، أمس، مكانها للكتيبة الهندية «رقم 13»، في احتفالٍ أقيم في مقر القيادة في نقار كوكبا. وقد استغل قائد القطاع الشرقي العميد خوان كارلوس ميدينا فيرنانديز المناسبة للتشديد على «دور القوات الدولية في حماية السلام». كما أثنى على جهود الكتيبة المنتهية مهمتها، لافتاً إلى أنها «قد أتمت مهمتها بامتياز من أجل تطبيق القرار 1701، وقد كان تركيزها قائماً دائماً على توطيد العلاقة بين اليونيفيل واللبنانيين».
من جهة أخرى، احتفلت الكتيبة الهندية وأهالي العرقوب بذكرى ولادة المهاتما غاندي، في ساحة المهاتما في إبل السقي.

تأهيل قلعة المسيلحة

أطلقت وزارة البيئة، أمس، مشروع إعادة تأهيل محيط قلعة المسيلحة في البترون واستصلاح محيطها الذي تحول خلال سنوات الحرب إلى كسارة. وخلال الاحتفال الذي أقيم في القلعة، وجه وزير البيئة محمد رحال رسالة الى السلطات المعنية، داعياً إياها الى «توقيف العمل في كل المعامل والكسارات والمرامل التي تعمل من دون تراخيص، وتغريمها وإجبار أصحابها على إعادة استصلاح الأماكن التي يعملون فيها». وأسف «لما ألحقته الكسارات والمقالع بطبيعة لبنان وثروته وبيئته». وفيما علّق رحال أهمية على وجود الكسارات والمقالع والمرامل والمصانع في كل دول العالم، شدد على «أن تقوم كل هذه المشاريع تحت عنوان واحد هو التنمية المستدامة واحترام البيئة». وأشار رحال إلى «أننا اخترنا قلعة المسيلحة في إطار مشروع إعادة استصلاح الكسارات والمقالع، وأخذنا موازنة من الدولة اللبنانية لإعادة استصلاح المقالع والكسارات في أملاك الدولة التي يبلغ عددها نحو 15 موقعاً». وأضاف: «مشروع إعادة التأهيل يتم بتمويل خاص، لا بتمويل من الدولة اللبنانية، وكلفته نحو 120 ألف دولار لإعادة تأهيل مساحة 8 آلاف متر مربع، وسنعمل على إعادة تأهيل كل المواقع المحيطة بالقلعة وتحويلها الى حدائق عامة».

اعتصام سلمي من أجل الحيوانات

تنظّم جمعية «أنيمالز برايد إند فريدوم» اعتصاماً سلمياً وقانونياً، الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر السابع عشر من الجاري، في منطقة مارينا سنسول. ويطالب الناشطون في اعتصامهم بإيجاد قانون محترم للحيوان وإنقاذه. وأعلنوا أن رسالتهم هي «معاقبة تجار الحيوانات الأليفة وإيجاد تدابير لإغلاق المحال المخالفة»، مشيرين إلى «تجميع ثوابت وبراهين عبر صور ورسائل إلكترونية، تظهر المعاملة السيئة للحيوانات قبل بيعها، وتعارك كلاب بطرق غير شرعية».