عبد الكافي الصمدأدى حادث سير مروّع وقع على الطريق الرئيسية التي تربط منطقة الضنية بمدينة طرابلس، إلى سقوط 3 قتلى من عائلة واحدة، هم علي محمد ندا (35 عاماً) وزوجته ربى محمود ندا، إضافة إلى ابنهما محمد الذي يبلغ من العمر سنتين، بينما أصيب شخص رابع يدعى عمار ط. برضوض وكسور، ونُقل إلى المستشفى وهو بحالة صحية حرجة.
وحسب المعلومات، فإن الضحية علي ندا كان يقود سيارة من طراز هوندا، لكنه فوجئ بأشغال وحفريات تنفذها إحدى الوزارات في محلة البياض على الطريق المذكورة، من غير أن تضع إشارات توجيه وتنبيه للسائقين. وعندما حاول ندا السيطرة على السيارة والهرب من الوقوع في الحفرة على جانب الطريق، اصطدم بسيارة أخرى من طراز كيا كان يقودها عمار ط. ولما كان الاصطدام مباشراً وقوياً، لقي هو وعائلته حتفهم على الفور.
ونُقل الضحايا الثلاثة إلى أحد مستشفىات المنطقة، قبل أن تنقل جثامينهم إلى مسقط رأسهم في بلدة إيزال المجاورة، حيث ووريت في الثرى مساء أمس في مدافن العائلة.
وكان قد حضر إلى المكان على الفور عناصر من الصليب الأحمر والدفاع المدني وقوى الأمن الداخلي، بعدما سبب الحادث ازدحاماً كبيراً على الطريق المذكورة.
يُشار إلى أن الشكوى من الحوادث التي تشهدها هذه الطريق كثيرة، ورغم غياب أيّة إحصاءات رسمية لعدد حوادث السير التي شهدتها الطريق المذكورة، وما يسقط فيها من قتلى وجرحى، فإن أشهر فصل الصيف تشهد عادةً ارتفاعاً ملحوظاً في وقوع مثل هذه الحوادث، أكثر من بقية أشهر السنة، نظراً إلى قدوم المغتربين والمصطافين بكثرة إلى المنطقة. وقد سبب الحادث الذي شهدته تلك الطريق أمس صدمة كبيرة، إذ أوقع ضحايا من عائلة واحدة، بينهم طفل صغير.
من جهة ثانية، أدّى انقلاب شاحنة من نوع «بيك أب» صباح أمس على طريق الربوة ـــــ أنطلياس إلى زحمة سير خانقة. الحادث أدى إلى جرح السائق الذي نُقل إلى مستشفى سرحال، حيث خضع للمعالجة، فيما عملت القوى الأمنية على إزالة الشاحنة وإعادة فتح الطريق، وفق ما جاء في خبر نقلته الوكالة، ولم يحدد اسم السائق. إذاً، كان هذا هو الحادث «الرقم واحد» في حوادث السير مع بداية شهر تشرين الأول، فيما نفى مسؤول أمني لـ«الأخبار» ما ورد في موقع «النشرة» عن وقوع حادث سير على أوتوستراد خلدة، سبب زحمة سير خانقة.